كتبت – أماني موسى
قضت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة اليوم الثلاثاء، بمقر أكاديمية الشرطة، بالإعدام على 11 من متهمي قضية مذبحة بورسعيد التي راح ضحيتها 74 شخص في عام 2012.
كما قضت بالسجن المشدد لمدة 15 عامًا على عشرة متهمين غيابيًا، وحضوريًا بالسجن المشدد لمدة عشر سنوات على عشرة آخرين، ولآخرين بالسجن المشدد لمدة خمس سنوات.
وكانت النيابة قد أسندت للمتهمين ارتكاب "جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، والسرقة والتخريب والبلطجة، وتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض مشجعي فريق النادي الأهلي (الألتراس) انتقامًا منهم لخلافات سابقة، واستعراضًا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة.
يذكر أن قاضي الحكم قد توجه برسالة إلى القائمين على الرياضة في مصر، أن الألتراس بات مشكلة تواجه الرياضة في مصر، حيث يستغلها البعض لتحقيق مصالح وأغراض وصلت بهم إلى أن الموت واجبًا في سبيل الحفاظ على الرابطة.
وطالب بسن قوانين ولائحة خاصة بشأن الألتراسن يشرف عليها متخصصين وذوي خبرة وأن توضع نصوصًا عقابية لمن يخالفون هذا القانون.