قلق فرنسى من تنامى الفكر المتطرف والإرهاب
شدد الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس - خلال استقباله وفدا برلمانيا فرنسيا - على أهمية دعم المؤسسات الشرعية الليبية، المتمثلة فى الحكومة والجيش الوطنى الليبي، ومواصلة البرلمان المنتخب أداء دوره حتى إجراء انتخابات حرة جديدة.
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، بأن الرئيس حذر من مغبة تدهور الأوضاع فى جنوب ليبيا، وضرورة التحرك العاجل، وتكاتف جهود المجتمع الدولى لتدارك خطورة الموقف هناك بشكل سريع، لاسيما أن عامل الوقت يعد حاسما للغاية، ولا ينبغى إتاحة الفرصة للتنظيمات المتطرفة لكسب الوقت وفرض سيطرتها على الأراضى الليبية بقوة السلاح.
وأوضح أعضاء الوفد أن فرنسا تشارك مصر القلق نفسه إزاء تنامى الفكر المتطرف وانتشار الإرهاب فى مناطق متفرقة من العالم، لاسيما تدهور الأوضاع الأمنية فى ليبيا.
وقال علاء يوسف إن الحوار تطرق أيضا لعملية تصويب الخطاب الديني، حيث أوضح الرئيس أن الدين الإسلامى أبعد ما يكون عن أعمال العنف والدمار التى ترتكب وتبرر باسمه.