الأقباط متحدون - أقباط 38.. وجوه متعددة تدعم الإخوان والسلفيين والكنيسة أحيانًا
أخر تحديث ٠٠:٣٠ | الثلاثاء ٩ يونيو ٢٠١٥ | ٢بؤونه ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٨٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

أقباط 38.. وجوه متعددة تدعم الإخوان والسلفيين والكنيسة أحيانًا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
كتبت – أماني موسى
بينما يمتلئ المشهد السياسي المصري بالأحداث يشتعل المشهد القبطي بمطالب تتصاعد ويتزايد مؤيدوها حول الطلاق والزواج الثاني، بين مظاهرات وحركات يتم تدشينها ومطالب للكنيسة وأخرى للدولة ومشاريع قوانين، تبقى تلك المطالب محل جدل بين مشروعيتها من عدمه، وبين الحركات في هذا الشأن تبقى الحركة الأبرز في هذا المجال هي حركة أقباط 38، التي أتخذت اسمها نسبة إلى لائحة 38 الخاصة بالأحوال الشخصية للأقباط الأرثوذكس والتي أقرها المجلس الملي سنة 1938 ثم ألغاها المجمع المقدس سنة 1942، حيث تتيح الطلاق لعدة أسباب منها استحالة العشرة وغيرها الكثير من الأسباب..

أسباب الطلاق وفق لائحة 38
1- الغيبة.
 
2-الجنون أو المرض المعدي.
 
3- الاعتداء الجسدي.
 
4-إساءة السلوك والانغماس في الرذيلة.
 
5-إساءة العشرة واستحكام النفور.
 
6-ترهبن أحد الزوجين.
 
7- الزنا.
 
8 – الفرقة.
 
9- تغيير الدين.  
 
نشأة الحركة:
 
نشأت منذ وقت قريب وظهرت على السطح في مطلع عام 2011، وأسسها نادر الصيرفي وله العديد من التصريحات الصحفية حول مطالب الزواج الثاني والطلاق، التي تصل في بعض الأحيان إلى الصدام والصراع مع الكنيسة مع البابا شنوده سابقًا والبابا تواضروس الآن.
أقباط 38 والإخوان
 
تحالفت الحركة في عهد الإخوان معهم ضد الكنيسة وطالبت بعزل الأنبا بولا رئيس المجلس الإكليريكي، كما كان لهم ظهور إعلامي كبير على القنوات الدينية الإسلامية آنذاك.
 

 

أقباط 38 والسلفيين
 
شهدت الأونة الأخيرة تحالف "مُستنكر" بين رابطة أقباط 38 والسلفيين، تحول من المطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية إلى دعم حزب النور السلفي والترشح على قوائمه.
 
الصيرفي يكشف أسباب انضمامه لحزب النور
 
أكد نادر الصيرفي مؤسس حركة أقباط 38 ومرشح حزب النور في الانتخابات البرلمانية، إنه انضم إلى الحزب عن اقتناع، مشيدًا بأن الحزب يتمسك بأمور دينية وعقائدية.
 
مشددًا أن الحزب يعترف بحقوق الأقباط كما في الشريعة الإسلامية، معربًا عن سعادته بأنه أول قبطي يعلن الحزب ترشحه على قوائمه، رافضًا الاتهامات الموجهة إلى الرابطة بتلقي أموال من السلفيين مقابل الترشح على قوائم حزبهم.
 
أقباط 38: لم نتعرض لضغوط كنسية للتراجع عن الانضمام لحزب النور والأنبا بولا أشاد بوطنية السلفيين
 
جدير بالذكر أن الصيرفي قد نفى في تصريحات صحفية تعرضهم لأية ضغوط كنسية للتراجع عن الانضمام للنور والترشح على قوائمه، مؤكدًا على أنها محض إشاعات وأن البابا تواضروس لم يعترض بل أكد لهم ان الكنيسة تقف على مساحة واحدة من جميع الأحزاب.
 
مذكرًا بتصريحات سابقة للأنبا بولا قال فيها أن حزب النور فصيل وطنى حتى النخاع ولا يوجد ما يمنع المشاركة فى العملية الانتخابية والسياسية.
 
أقباط 38 تطرح مشروع قانون فصل أسباب الطلاق عن الكنيسة
 
طرحت الرابطة مشروع قانون فصل أسباب الطلاق المدنى عن الزواج الكنسي، والذي يتيح للمسيحيين الطلاق لواحدة من ١٠ علل، بحسب ما كان معمولا به في لائحة 1938.
 
جاء ذلك عقب طرح الكنيسة لمشروع قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين.
 
أقباط 38 تطالب الرئيس عدم إقرار قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين
 
كما ناشد الصيرفي، الرئيس عبد الفتاح السيسي التأني قبل إقرار قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين وذلك لحين الفصل في تفسير المادة الثالثة من الدستور.
 
كما طالب بطرح القانون للنقاش المجتمعي والاستماع للمتضررين، وأضاف، أن الكنيسة تنتهج المسار الخاطئ في شأن الطلاق والزواج الثاني، لأنها تريد التطابق بين الزواج المدنى والكنسى.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter