الوطن | الخميس ١١ يونيو ٢٠١٥ -
١٤:
٠٥ م +02:00 EET
صورة أرشيفية
فاق رجال الشرطة عدد السياح في مدينة الأقصر الأثرية في جنوب مصر، أمس، بعد إحباط هجوم انتحاري كان يستهدف معبد الكرنك، وفق ما نقل مراسل وكالة فرانس برس.
وفي الموقف الخاص بالمعبد حيث وقع الاعتداء، لم يكن هناك سوى 7 حافلات و3 أخرى صغيرة قبل الساعة 10 صباحا فيما تتجمع عادة عشرات الحافلات منذ الفجر.
وتقدمت سيارة أجرة تقل راكبين والسائق صباح الأربعاء نحو حاجز التفتيش عند مدخل موقف سيارات معبد الكرنك أحد أشهر الآثار الفرعونية.
وحين فتح عناصر الأمن صندوق السيارة الخلفي رأوا حقيبتين كبيرتين ارتابوا فيها، بحسب مسؤول أمني كبير في موقع الحادث، مضيفا أنه حين طلب عناصر الشرطة فتح الحقيبتين فر أحد راكبي السيارة منها وفجر حزامه الناسف فقتل.
في هذه الأثناء فتح الراكب الآخر الحقيبة وأخرج منها سلاحا آليا في حين تدخل شخص آخر مسلح متواطىء مع المجموعة كان يسير على رجليه، وحصل تبادل لإطلاق النار بين المسلحين وعناصر الأمن الذين تمكنوا من قتل أحد المهاجمين وإصابة الثاني إصابة خطرة في الرأس، وأصيب شرطيان ومدنيان بجروح طفيفة.
وتبين وفق المصادر أن السائق لا علاقة له بالمجموعة.
وفي المعبد، وعلى بعد 50 مترا من مكان الحادث، جال حوالي 200 سائح على طريق الكباش وتفرجوا على أبواب معبد آمون.
وفي يوم الاعتداء كان هناك 604 سياح في الكرنك، وفق الشرطة التي أبقتهم داخل المعبد أثناء العملية حرصا على سلامتهم.
وقال صلاح الماسخ، مدير حفريات الآثار في الكرنك، "بالتأكيد هناك سياح أقل من البارحة، وقد ألغيت رحلات منظمة قادمة من الغردقة" على البحر الأحمر.
وفي كافة المواقع الأثرية بالأقصر، فاق عدد رجال الشرطة المنتشرين صباح الخميس عدد السياح في هذه المدينة التي تضم 1,5 مليون نسمة.
وكانت الشرطة تحدثت عن تفاديها حصول "مجزرة" في الكرنك على اعتبار أن المهاجمين الثلاثة كانوا مسلحين بسلاحين آليين و19 مخزن سلاح.
وأحاط رجال الشرطة بالمدينة، وخصوصا عند أطراف المواقع الأثرية، وسارت عربيات أمنية على متنها رجال من قوات النخبة في الشرطة في دوريات حول كل موقع، وهي خطوة غير معتادة، وفق السكان.
ومساء الأربعاء، اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع رئيس الحكومة إبراهيم محلب ووزير الداخلية مجدي عبدالغفار حيث "وجه بضرورة تكثيف الوجود الأمني في المناطق الحيوية، ومن بينها المناطق الأثرية".
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.