الأقباط متحدون - يوسف السباعي.. أديب تدرب على البندقية والقلم
أخر تحديث ٠٠:٣٣ | الخميس ١١ يونيو ٢٠١٥ | ٤بؤونه ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٨٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

يوسف السباعي.. أديب تدرب على "البندقية والقلم"

يوسف السباعي
يوسف السباعي

خاص – الأقباط متحدون
تمر الأيام المقبلة الذكرى الـ98 لميلاد الأديب والكاتب الكبير يوسف السباعي المولود في 17 يونيو عام 1917م، وقد حصل على بكالوريوس العلوم العسكرية عام 1937، وتولى وزارة الإعلام في الفترة من 18 أغسطس 1975 وحتى 27 أكتوبر 1975 .

شغل السباعي في بداية حياته العديد من المناصب الحربية والأدبية، فـ"عسكريا" قد عمل بالتدريس في الكلية الحربية لمادة التاريخ العسكري واختير مديرا للمتحف الحربي ووصل إلى رتبة عميد، أما على الصعيد الأدبي فقد تولى منصب وزير الثقافة سنة 1973، وذلك لتأييده لمعاهدة السلام مع إسرائيل، كما شغل منصب رئيس مؤسسة الأهرام ونقيب الصحفيين.

 قدم الأديب الكبير 22 مجموعة قصصية وأصدر عشرات الروايات آخرها العمر لحظة سنة 1973، وقد نال جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1973 وعددا كبيرا من الأوسمة.

حسب موسوعة "ويكيبيديا" فإن أبرز أعمال الأديب الكبير هي رواية "نائب عزرائيل"، ومجموعة قصص"يا أمة ضحكت"، و"أرض النفاق"، و"إني راحلة"، و"مسرحية أم رتيبة"، ورواية "السقا مات"، ومجمعة قصص "بين أبو الريش وجنينة ناميش".

خلال مشاركته في مؤتمرا آسيويا إفريقيا في إحدى فنادق قبرص، تم اغتياله في يوم 18 فبراير عام 1978 عن عمر يناهز الـ60 عاما، من قبل منظمة أبو نضال، في عملية أثرت على العلاقات المصرية- القبرصية وأدت بمصر لقطع علاقاتها مع قبرص وذلك بعد قيام وحدة عسكرية مصرية خاصة بالهبوط في مطار لارنكا الدولي للقبض علي القاتلين دون إعلام السلطات القبرصية، حيث احتجز القاتلان بعد اغتياله نحو ثلاثين من أعضاء الوفود المشاركين في مؤتمر التضامن كرهائن وهددوا بقتلهم ما لم تستجب السلطات القبرصية لطلبهما بنقلهما جوا إلى خارج البلاد، واستجابت السلطات القبرصية لطلب القاتلين وتقرر إقلاعهما على طائرة قبرصية من طراز (DC8) للسفر خارج قبرص من مطار لارنكا، ودارت معركة بين القوة الخاصة المصرية والجيش القبرصي، أدت إلى مقتل عدة أفراد من القوة المصرية وجرح العديد من الطرفين.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter