الأهالي يعرفون من تورط في العنف..
وأحدهم المتورطين: هو أنا كنت باعمل ده لمكسب شخصي لنفسي؟"
خاص – الأقباط متحدون
نشرت صحيفة "الشروق" تحقيقا صحفيا، عن الحالة الأمنية في قرية كفر درويش بمحافظة بني سويف، عقب حادث الفتنة الطائفية الذي أسفر عن تهجير 6 أسر قبطية، حيث التقت الصحيفة بكافة أطراف المشكلة الذين أكدوا جميعهم أنهم لم يروا الصورة التي بسببها وقعت هذه الفتنة.
يرفض أهالي القرية كشف هوية من حرق منازل الأقباط وممتلكاتهم، ويطلقون عليهم: "عيال عندها طيش شباب"، تتراوح أعمارهم ما بين 16 و18 عاما، ويؤكدون في نفس الوقت إنه "محدش اتقبض عليه"!
ويقول أحد "الطائشين" –المتورطين في هذه الوقائع- وهو "طالب يدرس في الثانوية الأزهرية. اشترط المراهق ألا ينشر اسمه، وقال: "اللي حصل حاجة تخلي أي مسلم يغير، هو أنا كنت باعمل ده لمكسب شخصي لنفسي؟"
وأشارت الصحيفة إلى أن إمام أحد مساجد القرية يدعى محمد أحمد فرج، موظف بوزارة الأوقاف، هو من حرر محضرا بتهمة إزدراء الأديان ضد الشاب القبطي المسافر في المملكة الأردنية الهاشمية، ولكنه أيضا لم يطلع على صفحة أيمن على "فيسبوك"، مضيفا أن كل ما شاهده "صورة مجتزئة يتناقلها أهل البلد دون التأكد من مصدرها"، ولكنه قدم البلاغ "لكي يأخذ القانون مجراه".