كتب – محرر الأقباط متحدون
تحدث الأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطى، عن التقدير والاحترام في مقاله بجريدة اليوم السابع، قائلاً:  أن الإنسان دائمًا في حاجة إلى التقدير والاحترام، مشددًا أن تحطيم الثقة لا يُستعاد عند كسره، وإن كسر قلب البشر يترك آثارًا ترافقهم طوال العمر وأن هناك أنواعًا من الكسور التى لا يجبرها الزمن.

لافتًا إلى غدر الصديق والحبيب بعد رحلة من العطاء والتقدير، مشددًا أن الله هو الوحيد الذي يمد للإنسان يده في لحظات الضعف والانكسار.

وتابع الأنبا أرميا في مقاله، من الأمور التى يجب أن تهتم بها فى الحياة ألا تَكسر إنسانًا يقدم إليك من مشاعره وقلبه، ويسعى أن يكون لك ضياء وسْط ظلمات ليل الحياة؛ فإنك لن تجنى سوى ضياع الطريق.

مستطردًا، فمن يحبونك بصدق قليلون ويصعُب أن تجدهم، لأن الإنسان الصديق المحب عُملة نادرة فلا تضيعها أو تُهملها لأنك لن تستطيع تعويضها.

وتحدث عن الاحترام في العلاقات وأنه لا علاقة بلا احترام، وتابع، إذا أخطأ فى حقك إنسان وجاءك معتذرًا فلا تَكسَره، يكفيه مشاعر الندم المؤلمة فلا تضاعف من آلامه. كُن إنسانـًا يساند ويَعضُد الضعفاء لا يهدمهم.

وأختتم بمقولة "لا شىء يعود كالسابق" مشددًا: لذا احفظ هٰذه العبارة جيدًا قبل أن تكسر شيئًا جميلاً.