قالت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة الدولة للتطوير الحضرى والعشوائيات، إن رئاسة مجلس الوزراء كلفت وزارة التطوير الحضرى بالتعاون مع عدة جهات حكومية، لتطوير نحو 258 منطقة غير ملائمة للسكن، فى مشروع «مصر بلا عشش» وسيتم العمل فيه على مدى زمنى قدره 3 سنوات، موضحة أن 9% من تلك المناطق عشش موجودة فى قلب المدن بجميع محافظات الجمهورية، و21% لها طابع ريفى، و26% مبنية من مخلفات البناء، و41% من مخلفات البناء بشكل جزئى. وأشارت فى مؤتمر صحفى عقدته أمس لاستعراض إنجازات الوزارة إلى أن جامعة القاهرة أعلنت أمس عن تدريب صيفى لطلاب كلية الهندسة لمشاركتهم فى مشروع «مصر بلا عشش»، موضحة أن كافة الجامعات على مستوى الجمهورية ستنتهى بعد شهر رمضان من تقييم تلك المناطق بالتنسيق مع الوزارة، والانتهاء بشكل نهائى من أولويات تنفيذ تلك المناطق سيكون فى أغسطس المقبل.

 

إن تطبيق المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة سيقضى على ظاهرة تراكمات القمامة فى الشوارع، خاصةً مع عودة الجمع السكنى للمخلفات من أمام «باب الشقة» بدلاً من الصناديق الموجودة فى الشارع.

 

وأضافت الوزيرة أن تطبيق المنظومة بجميع محافظات الجمهورية سيكون خلال نهاية العام الحالى ما عدا محافظة القاهرة نظراً لارتباط الحكومة بعقد مع شركة أجنبية فيها، وأن المشروعات المقترحة للعام المالى الجديد فى المناطق العشوائية تقدر بنحو 754.4 مليون جنيه لتطوير 61 منطقة بالمناطق العشوائية غير الآمنة، و20 مليون جنيه لتطوير 4 مناطق غير مخططة، و211.4 لتطوير نحو 92 سوقاً عشوائية، و150 مليون جنيه لقطاع المخلفات بالوزارة، موضحة أن مشروعات الوزارة فى العام الجديد ستكون نحو مليار و136 مليون جنيه.

 

وتابعت أن الوزارة نجحت فى اقتحام مشكلة مثلث ماسبيرو لتعالجها بعد أكثر من 40 عاماً من أزمتها، مشيرة إلى أن الوزارة خاطبت وزارة الخارجية مؤخراً لتلقى عروض المكاتب الاستشارية العالمية الراغبة فى وضع مخطط تفصيلى لتطوير المنطقة بالمشاركة مع الأهالى، وأن اتحاد المعماريين العالميين سيشكل لجنة لتقييم أفضل العروض المقدمة للدولة، من الشركات المصرية والعربية والأجنبية الراغبة فى تطوير المنطقة.