الأقباط متحدون - علماء مصر يطالب بتفعيل التاكسي والدرجات البخارية بمرفق الإسعاف لسرعة خدمة المرضي
أخر تحديث ٠١:٣٣ | الاثنين ١٥ يونيو ٢٠١٥ | ٨بؤونه ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٩٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

علماء مصر يطالب بتفعيل التاكسي والدرجات البخارية بمرفق الإسعاف لسرعة خدمة المرضي

مجلس علماء مصر
مجلس علماء مصر
كتب - محرر الأقباط متحدون 
قال مجلس علماء مصر، المجلس بصدد تقديم مشروع متكامل لوزير الصحة الدكتور عادل العدوي ورئيس مرفق الإسعاف،  لحل أزمة عدم وصول سيارات الإسعاف في وقتها المناسب أثناء وجود حوادث بسبب أزمة المرور .
 
من جانبه ناشد أحمد عبد الرحمن  نائب الأمين العام لمجلس علماء مصر بضرورة تبني أفكار من خارج الصندوق لتفعيل دور الطواريء بإيجابية مشيداً بالجهود المبذولة لتحقيق ذلك معقبا بأن ذلك لن يتأتى بالأفكار التقليدية ولكن يجب تبني أفكار من خارج الصندوق تتوائم مع الظروف الحالية للدولة واضعاً بعض المقترحات بين يديهم .
 
واقترح عبد الرحمن بإدخال خدمة تاكسي الإسعاف لتوصيل الحالات المرضية من المقتدرين بأسلوب مريح مع عناية طبية إن لزم الأمر واستخدام تلك الموارد لتحسين أحوال المسعفين وتطويرهم.
 
وأشار عبد الرحمن أن من أكبر المشاكل التي تواجه المواطنين هي مشكلة التكدس المروري وعدم وجود حارات للطواريء وعدم وصول سيارات الإسعاف في الوقت المناسب، مطالبًا بإدخال الدراجات النارية لخدمة الإسعاف اللحظي ويكون قائده مسعف مدرب تدريبًا جيدًا لتشخيص وتقدير حالة المصاب لإبلاغ سيارة الإسعاف القادمة بحالة المصاب وتجهيز غرفة الطواريء بكل اللوازم سواء جراحة أو دم أو غيره ويتميز هذا النظام الجديد بسرعة تلبية نداء الطواريء والوصول في الوقت المناسب.
 
وأكد عبد الرحمن، أن تدهور أغلب حالات الحوادث تحدث بسبب جهل المواطنين بالتعامل مع مثل تلك الحالات ويوفر إعداد مسبق لتوفير العناية لحالة الطواري من قبل المسعف وقسم الطواريء الذي سيقوم باستقباله، مشيرًا إلى ضرورة دمج خدمة تحديد المواقع برقم الطواريء والإسعاف لسرعة توجه المسعف للمكان المحدد وتخصيص برامج إلكترونية تعمل على كافة أنظمة المحمول تفعل بالرقم القومي بصاحب الموبايل حتى لا يستغل بشكل سيء مع الإلتزام للعاملين بخدمات الطواريء بسرعة الإستجابة وتدريبهم وتطويرهم للقيام بمسئولياتهم.
 
واستطرد نائب الأمين العام أن التوعية والإرشاد قد غاب نهائيا عن الميديا بخلاف البلاد الأخرى والذي يعتبر فيها الإرشاد والتوعية بالتعامل أثناء الحوادث هو شيء مؤثر في ثقافة كافة فئات المواطنين، فيما أكد علي  ضرورة تكاتف جمعيات المجتمع المدني والمواطنين مع كافة جهات الدولة لتقديم الحلول للنهوض بمستوى الخدمات وتقدمها وتعظيم دورها.
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter