الأقباط متحدون - 11 حكاية لا تعرفها عن أسماء محطات المترو: «كوتسيكا صاحب أول مصنع كحوليات في مصر»
أخر تحديث ١٦:١٤ | الاربعاء ١٧ يونيو ٢٠١٥ | ١٠بؤونه ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٩٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

11 حكاية لا تعرفها عن أسماء محطات المترو: «كوتسيكا صاحب أول مصنع كحوليات في مصر»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

شريطٌ طويل نقف أمامه يوميًا، وعلامات الاستفهام تعلو وجهَك، في الرحلة التى نقطعها يوميًا أثناء ركوب المترو، وفي الانتظار، تمُر المحطات واحدة تلو الأخرى، يتعثر نُطق إحداهنّ في فمك «كوزيكا، كوتسيكا، كوستاريكا، …»، تتسائل بعدها بلحظات «هو يعني إيه كوتسيكا؟»، ربمّا تظُن أن أسماء محطات المترو هىّ أسماء مُبهَمه؛ فيما عدا الأسماء التى تتعلق بشخصيات بعينها: «أحمد عرابي، السادات، جمال عبد الناصر».

ولكن في الحقيقة، الأسماء التى تراها مُتربعة على شريط محطات المترو، لها حكايات وأصول تاريخية، تتعلق بأسماء المناطق التى تقع بها كُل محطة مترو، ولأنَّ للشوارع حواديت أيضًا لمحطات المترو حواديت ايضًا.

ويرصد «المصري لايت» 11 حدوتة عن أسماء محطات المترو، من وحىّ المناطق التى تحتضن المحطات وأصولها التاريخية.

11. حلوان

حلوان

تقع محطة حلوان آخر محطة في خط المترو الأول، بينما تقع في منطقة لها أصل تاريخىّ، فهىّ مدينة فرعونية ترجع بدايتها إلى أكثر من 7 آلاف عام، أُقيم بها أول سد مائى في التاريخ، وبالصُدفة تحَولت إلى مدينة هامة، بعد أن حلّ الوباء في «الفسطاط»، فنقَل الحاكم، عبد العزيز بن مروان، مقر إقامته إلى حلوان، حيثُ أعجبته فاتخذها مقرًا مؤقتًا لحُكم مصر. ثُم أقام بها القصور والبساتين فأصبحت مدينة خضراء تعُج بالحياة.

أما عن التسمية «حلوان»، فتعددت أسبابها؛ يقول البعض إنها كانت تُسمى في الماضى «عين آن»، وفقًا للبوابة الالكترونية لمحافظة القاهرة، بينما هُناك رأىٌ آخر، يؤكد أن «حلوان» هىّ نسبة إلى مدينة «حلوان» بالعراق، وهو اللقب الذى أطلقه عليها، الملك عبد العزيز بن مراون. لأنه وجد فيها أجواء تُسبه المدينة العراقية من صحراء وهدوء.

10. وادي حوف

وادي حوف

لمحطة «وادي حوف» تاريخ ايضًا، فسُميت بـ «الوادي» مُنذ زمنٍ بعيد، نظرًا للإنخفاض النسبى لتربتها عن المدن المُحيطة بها،  كمّا أُنشأ بالحىّ أول مخبز افرنجي وهو «مخبز بامبو». ويُعد «وادي حوف» في الجنوب، من أهم مناطق حىّ حلوان، حيثُ يحدها شمالاً تل المقطم وطريق الأوتوستراد، وجنوبًا كورنيش النيل مما يُسهل حركة الانتقال منها وإليها.

9. كوتسيكا

كوتسيكا

إنها كوتسيكا أو كما اسمها المصريون «كوزيكا»، كنوعٍ من تسهيل النُطق عليهم، فهىّ أحد أحياء منطقة «طُرة»، ربمّا يبدو الاسم غريبًا، ولكنه من وحىّ «تيوخاري كوتسيكا»، حسبّ مجلة الأثنين، في عددها الصادر عام 1942، يؤكد أنّ الثرى الذى سُميت باسمه منطقة «كوتسيكا»، أغنى أغنياء الجالية اليونانية فى مصر، بداية القرن العشرين، حيثُ قدرت ثروته بـ 4 مليون جنية، كما أنشئ «كوتسيكا» أول مصنع كحوليات فى مصر عام 1893 فى المنطقة التى تحمل اليوم إسمه بالقرب من حى المعادى، كما شارك كوتسيكا – كوزيكا كما يقولها المصرى – فى إنشاء الإسعاف المصرى حيث تبرع بأول سيارة إسعاف عام 1916 .

8. المعادي

أما عن حى «المعادي»،فجاءت نشأته أجنبية، حيثُ قام الضابط الكندي، ألكسندر آدامز، بالتخطيط لإنشاء حى المعادي، فيما كانت مدينة صغيرة وهادئة، بعيدًا عن ازدحام المُدن المصرية التقليدية، فقام الضابط الكندي بالتخطيط لإنشاء حى سكني ذي نسق واحد على الطراز البريطاني، من خلال شوارع مُستقيمة وبناء الفيلات ذات الطابقين المليئة بالأشجار. وسُميت المعادي بهذا الاسم نظرًا لوجود «معدية»، لعبور النيل من ناحية إلى ناحية أخرى.

7. ثكنات المعادي

ثكنات المعادي

ولـ «ثكنات المعادي» حكايةٌ أخرى، حيثُ كان الخديوي «عباس حلمي الثاني»، مُتضررًا من وجود الإنجليز في مصر، وكان يرى أنهم يستغلون قصور والده، الخديوي اسماعيل، اسوأ استغلال، فاسترجع منهم «قصر الجزيرة»، وكذلك «قصر هضبة الاهرام».

فلم يتبقَ أمام الإنجليز سوى «سراي الإسماعلية»، بينما أقامت الجالية الإنجليزية في عمارات القاهرة الخديوية بوسط البلد، وبعدها أمر «الخديوي عباس» بإجلاء الجالية الإنجليزية للمنازل، وبناء منازل جديدة لهم على حساب الحكومة الانجليزية في منطقة المعادي.

وبعدها تم نقل الجنود الإنجليز من سراي الإسماعيلية إلى منطقة مجاورة لمنطقة المعدّية «المعادي»، وأصبحت المنطقة المجاورة محفوظة لثكنات الجيش الإنجليزي، فسُميت «ثكنات المعادي».

6. ساقية مكّى

ويعود اسم «ساقية مكى» إلى الساقيه التي كانت موجوده في تلك القريه، وفقًا لصفحة «أحياء الجيزة»، حيثُ قررَ أحد أعيان القرية أن يُنشأ هذه القرية لكّى يشرب منها الحجيج في طريقهم إلى مكه، كمّا تتكون الساقية من عدد من العائلات، وكانت تلك الأرض التي عليها القريه تابعه لأملاك «زينب خاتون» من أحفاد محمد على باشا. ولكن تحَول الأمر عند قيام ثورة يوليو، فتم توزيع الأرض على الفلاحين.

5. الدمرداش

الدمرداش هىّ إحدي محطات خط حلوان – المرج، وسُميت المنطقة على اسم «الدمرداش» نسبة إلى الشيخ عبد الرحيم باشا الدمرداش، وهو رجل خيّر، والذي أنشأ مستشفى الدمرداش وتبرع لها بمائة ألف جنيه للبناء والتجهيزات وهو مبلغ كبير في ذلك الوقت، وأطلق اسم المحطة على اسمه ليكون ضمن مجموعة مترو المرحلة الأولى للمترو التي بدأت عام 1987.

4. الخلفاوي

وسُميت تلك المحطة على اسم منطقة «الخلفاوي» بشبرا، تبرُكًا بالشيخ محمد الخلفاوي أحد كبار علماء الأزهر الذين تصدوا للخديوي توفيق أثناء الثورة العرابية، وهي تُعد المحطة الثاني بخط شبرا الخيمة.

3. العتبة

العتبة

أما عن «العتبة»، فهىّ إحدي محطات مترو خط الجيزة شبرا، والتي سميت بذلك الاسم نسبةً إلى ميدان العتبة الذي تعود قصة تسميته بذلك الاسم، إلى عهد الخديو عباس حلمي الأول، حيث كانت أرض ميدان العتبة منذ ما يقرب من 500 عام عبارة عن بركة يغذيها بالماء كانت تعرف باسم «خليج الدكر» وعرفت هذه البركة وقتها ببركة «بطن دان أزبك بن طعاج».

وبعد دخول العثمانيين إلى مصر، بنى الوالي العثماني دار عند الحافة الشرقية للبركة عرفت باسم «العتبة الزرقاء» ثم هدمها الخديو عباس حلمي الأول وأطلق عليها العتبة الخضراء، لتشاؤمه من اللون الأزرق.

2. المظلات

بينما جاءت تسمية منطقة «المظلات» من وحى أواخر أيام محمد علي باشا، حيثُ أصدر حاكم مصر أمره بتمهيد طريق متسعة بين مصر وشبرا، فكانت البداية هىّ شارع شبراِ، فكان هدف محمد على أن يحول هذا الشارع إلي مكان للنزهة والترويح خارج عاصمته مصر.

كمّا أمر محمد علي بغرس أشجار اللبخ والجميز بالتبادل على حافتي الطريق الذي أنشأه من «شبرا» إلي «قنطرة الليمون» بالقاهرة حتى صار طريقًا مظلاً والمنتزه الجميل لأهل القاهرة تحت اسم منطقة «المظلات»، بينما استمر طريق شبرا على جماله البديع إلى أن افتُتحت قناة السويس في عهد الخديوي إسماعيل 1869.

1. المرج

ولأنّ الأرض كانت مُمهده لزراعة النخيل والنباتات، فسُميت المنطقة النائية على أطراف القاهرة، باسم «المرج»، وهى الأرض الواسعة المُمتلئة بالنباتات والأشجار. وفي نهايات القرن الماضي تحولت الأرض الزراعية إلى حىّ سكنّى، غلُب عليه الطفرة العُمرانية، وأُقيم به مقرًا لمحطة مترو «المرج» لتقضى احتياجات السُكان في التنقلات.

168353


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.