القبلة والحضن ومعجون الأسنان لا تفطر الصائم

مفتي الأردن: التدخين من المفطرات

الإفتاء المصرية: يجوز للاعب كرة القدم الإفطار

كتب – نعيم يوسف
مع بدء شهر رمضان من كل عام، يتساءل الصائمون، حول عاداتهم اليومية ومدى مشروعيتها، وفقا لأحكام الشريعة، ونرصد في التقرير التالي أشهر الفتاوى الخاصة بالشهر الكريم..

استخدام معجون الأسنان
وأفتى الدكتور علي جمعة، عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء بـ"جواز استعمال الماء والمعجون في تنظيف الأسنان في نهار الصيام، ما لم يدخل في ذلك شيء إلى الجوف، لأن المفسد في الصيام هو دخول شيء للجوف من منفذ مفتوح، والأفضل للسائل أن يجعل ذلك في غير ساعات الصيام ليبعد عن الوساوس والخطرات الشيطانية".

حكم لاعب كرة القدم
وأجازت "أمانة الفتوى" في دار الإفتاء المصرية عام 2008 للاعب كرة القدم بالإفطار إذا كان لاعب كرة القدم مرتبطا بعقد وأجر مع ناديه فإنه يعتبر "أجير" وفي هذه الحالة يجوز له الإفطار، أو صاحب المهنة الشاقة الذي يعوقه الصوم أو يضعف عمله.

التدخين في رمضان
وفي الأردن، أفتى سماحة الدكتور نوح علي سلمان رحمه الله، بأن "شرب الدخان –التدخين- المعروف من المفطرات؛ لأن الشهوة فيه ظاهرة؛ ولأن له جرم مرئي وملموس يدخل إلى الجوف عمدًا وإن كانت ذرّاته صغيرة، فالسيجارة الواحدة مثلًا تحتوي على (3) مليجرام من النيكوتين، و(36) مليجرام من القطران أو القار، و(20) مليجرام من أول أكسيد الكربون، إضافة إلى مواد أخرى كثيرة".

العمرة في رمضان
أما عن ما يقال من أن "عمرة في رمضان تعدل حجة معي" متفق عليه، فقد أوضحت دار الإفتاء المصرية أن هذا الحديث دليلٌ على فضل العمرة في رمضان، وقَالَ الرَسُولُ: «إِنَّ عُمْرَةً فِي رَمَضَانَ» أَيْ كَائِنَةً «تَعْدِلُ حَجَّةً»، أَيْ تُعَادِلُ وَتُمَاثِلُ فِي الثَّوَابِ، وَبَعْضُ الرِّوَايَاتِ: "حَجَّةً مَعِي"، وَهُوَ مُبَالَغَةٌ فِي إِلْحَاقِ النَّاقِصِ بِالْكَامِلِ تَرْغِيبًا، وَفِيهِ دَلَالَةٌ عَلَى أَنَّ فَضِيلَةَ الْعِبَادَةِ تَزِيدُ بِفَضِيلَةِ الْوَقْتِ، فَيَشْمَلُ يَوْمَهُ وَلَيْلَهُ، أَوْ بِزِيَادَةِ الْمَشَقَّةِ فَيَخْتَصُّ بِنَهَارِهِ.

"القبلة والحضن" بين الزوجين
يوضح الشيخ محمد مصيلحي، في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الصوم في شهر رمضان يكون على شهوتي "البطن والفرج"، لافتا إلى أن "القبلة لا تفطر ولكن ذلك في حالة إن تمت القبلة دون الشعور بالشهوة، وإذا مرت دون أن تفتح باباً لشهوة بعدها"، لافتا إلى أن "العناق لا يفسد الصيام ولكن ليس مستحبا وعن العناق، أو ما يطلق عليه الفقهاء "المباشرة" أي ملامسة الجلد للجلد، فيقول عنها المصيلحى، المباشرة أو العناق أو المداعبة مهما بلغت درجتها، أو مدتها، تعتبر جائزة بنفس حكم القبلة".