وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن نائب الرئيس اليمني نقل للرئيس تحيات وتقدير الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، كما هنأ الرئيس خلال اللقاء بحلول شهر رمضان المبارك متمنيا لمصر تحقيق المزيد من النجاح والتقدم، مشيدا بالإنجازات التي تحققها مصر على الصعيدين السياسي والاقتصادي سواء داخليا أو على المستوى العربي.

 

وأكد المسؤول اليمني على أهمية التعاون والتنسيق بين مصر واليمن، أخذا في الاعتبار ارتباط الأمن القومي العربي بأمن منطقة البحر الأحمر، بدءا من مضيق باب المندب إلى قناة السويس.

 

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس طلب نقل تحياته وتقديره للرئيس اليمني، معربا عن اهتمام مصر ومتابعتها المكثفة للتطورات في اليمن والمنطقة بوجه عام، وأكد الرئيس على أهمية الحل السياسي لتسوية الأزمة اليمنية والحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه ومقدرات شعبه، وأهمية دعم دور الجيش اليمني في استعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد، وضرورة قيامه على أساس وطني وليس عرقيا أو مذهبيا أو طائفيا.

 

واستعرض نائب الرئيس اليمني تطورات الأوضاع في اليمن خلال العامين الماضيين بدءا من الحوار الوطني الذي أجرته الحكومة اليمنية، بمعاونة الأشقاء في الخليج العربي مرورا بالتوصل إلى مسودة الدستور ووصولا إلى انحراف المسار السياسي وانقلاب ميليشيات الحوثيين المدعومة من قبل بعض الأطراف الإقليمية، منوها بأهمية التكاتف العربي في مواجهة تلك الهجمة الشرسة، ومشيدا بمقترح إنشاء القوة العربية المشتركة التي ستساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وستعيد إليها التوازن المنشود.

 

وذكر السفير علاء يوسف أن نائب الرئيس اليمني أشار إلى أن مشاركة الحكومة اليمنية في مؤتمر جنيف إنما تنبع من رغبة صادقة في إرساء السلام الدائم والتوصل إلى هدنة إنسانية دائمة، بما يتوافق مع مخرجات الحوار الوطني، معربا عن تمنياته بنجاح المؤتمر في التوصل لما فيه خير اليمن وشعبه.

 

وأكد المسؤولون اليمنيون خلال اللقاء أن مصر تعد بمثابة بوابة للاستقرار بالنسبة لليمن وتتمتع بمكانة رفيعة في نفوس أبناء الشعب اليمني، مؤكدين على أهمية التنسيق والعمل المشترك بين البلدين، على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية.

 

من جانبه، أكد الرئيس على دعم مصر لليمن ووقوفها إلى جانب الشعب اليمني واستعدادها لتقديم كافة أنواع المساعدة لليمن حتى يستعيد أمنه واستقراره.

 

وتم الاتفاق خلال اللقاء على تفعيل دور اللجنة المشتركة بين البلدين من أجل تنشيط العلاقات الثنائية في كافة المجالات.