خاص – الأقباط متحدون
قال اللواء وليد النمر، القيادي في جهاز المخابرات الحربية، إن حادث كنيسة القديسين تم تدبيره من قبل تنظيم القاعدة لإشعال الفتنة الطائفية في البلاد، كما أنه تم تنفيذ مذبحة ماسبيرو لنفس الغرض.
وقال اللواء النمر، عن حادث كنيسة القديسين، في حوار مع صحيفة "الوطن" أنه "كان هناك مخطط لإشعال الفتنة بين المسلمين والمسيحيين فى العديد من الدول العربية، وكان من بينها مصر، وكان يتولى هذا المخطط تنظيم القاعدة، واختاروا هذا المكان والتوقيت فى ليلة عيد الميلاد لتنفيذ تلك العملية".
وأضاف القيادي في المخابرات: أن "المدعو سيد بلال كان متورطاً في القضية بنسبة 100%، وصنع الإخوان بعد ذلك من سيد بلال ضحية وهم يجيدون ذلك تماماً، لكي يكون ذريعة واضحة لهم في كل ما سيقومون به لاحقاً لإثارة الشعب ضد النظام".
وأشار النمر إلى أن "حبيب العادلى لم يكن بحاجة إلى ذلك، فالنظام وقتها هو الذى أتى به، وعندما اختاره عارف كويس هو لماذا اختاره فى تلك المرحلة".
أما عن أحداث ماسبيرو، فيقول "النمر" أنها كانت "بتدبير من الإخوان والحركات الثورية في الشارع في ذلك الوقت، وتحديداً الاشتراكيين الثوريين وحركة 6 أبريل لإحراج المجلس العسكري.
ويضيف: "ولو لاحظنا وقتها سنجد شخصاً مثل علاء عبدالفتاح موجوداً لشحن الناس، ماذا كان يفعل هناك؟ مما لا شك فيه أن ذلك كان لإثارة الفتنة بأي طريقة، وفى بداية الوقفة الاحتجاجية لم يكن هناك أي احتكاكات، ثم اشتعلت الأمور وفقاً لمخطط الإخوان وهذه الحركات، وسقط ضحايا أبرياء".