بقلم: عـادل عطيـة
"Ø£Ù. بي"ØŒ هو اسم الدلع للÙيس بوك!
وهو الشيء الوØيد الذي نجØت ÙÙŠ تدليعه؛ Ùكل من أردت تدليعه، أجده: "مدّلع" Ø®Ùلقة!
ما علينا..
Ùقد قلت أتÙقد أصدقائي المتواجدين بقائمتي الÙيسبوكيّة، دون أن أخطرهم بهذه الزيارة، التي أردت أن تكون Ù…Ùاجئة، ÙˆØاسمة!
وجدتهم منوّرين على الجانبين، تاركين لي درباً رÙيعاً طويلاً بينهم؛ لتمر عيني عليه!
وبينما كنت أتلÙت يمنة ويسرة؛ لتØيتهم..
وجدت من خرجوا من إطار الأيقونة، وتركوا لي ما يشبه: تماثيل عرض الملابس!
ويبدو أنهم أصيبوا بداء: "ملتزمة العورة"!
وآخرين أختÙوا وراء إسماء Øركية، أكثرها هزلي.. من قبيل:
.. الكنج بالكنج، والعسكري بالعسكري!
.. ومرمر مرمورة المرمورة!
.. وسم ياخد الÙقري!
وكأنهم، جميعاً، قد خرجوا من متن كتاب: "Ø£Ø±ÙˆØ§Ø ÙˆØ£Ø´Ø¨Ø§Ø"ØŒ للكاتب الراØÙ„: أنيس منصور!
ووجدت من يغيّرون، ÙÙŠ اليوم الواØد، صورتهم الشخصية على صÙØتهم، أكثر من عدد تغيير ملابسهم؛ ÙاضØين أنÙسهم، بأنÙسهم، بأنهم من مشجعي: "النرجسية"ØŒ البغيضة!
وواØدة تعتقد، ÙÙŠ Ù†Ùسها، أنها ملكة ملكات العالم، وتشعرك وكأن كل المتواجدين على صÙØتها، يتØرشون بها، وهي تقسم بصورة زوجها أنها متزوجة!
وآه، لو أنثى، Øباها الله لمسة من جمال، كتبت بعض الكلمات غير المÙهومة، Ùتجد الذكور: يتØلقون Øول اسمها، ويØملقون ÙÙŠ كلماتها، معبّرين لها عن إعجابهم الغامر بما سطرته يمناها.. بينما يتجاهلون الذين يكتبون من جنسهم، Øتى لو كانت كتاباتهم تØمل الكثير من الÙكر، والثراء، والقيمة!
وقد يدهشك، من يضع، على هيئة صورة، مقالاً منشوراً له ÙÙŠ صØÙŠÙØ© أو مجلة، لا يستطيع أي Ø£Øد قراءته، مهما أعتني وكبّر؛ لصغر ØروÙÙ‡.. ومع ذلك تجد الإعجاب يتزايد، وكأن اعجابهم متصلاً بساعة تعداد المواليد!
وقد أدهشني Ø£Øد الأطباء، الذي لا يك٠عن تسخين رÙاق صÙØته، بكلمات Øماسية، ونخوية؛ ليعبّروا Ù€ بدلاً منه Ù€ عن اØتجاجهم على أوضاع لا تعجبه، واÙراز قائد ملهم منهم؛ لتØقيق ما يصبو إليه من Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ù…Ø§ Ø£Ùسدته السياسة. وعندما طالبته أن يكون هو ذاته البطل الذي يبØØ« عنه، قال لي أنه: "غلبان".. Ùإذا كان هو بقامته العلمية، والثورية "غلبان"Ø› Ùكي٠يطلب من غيره Ùعل ما لا يقدر هو على Ùعله؟!
كما أدهشني من يطلقون على صÙØتهم: "الصÙØØ© الرسمية Ù„Ùلان الÙلاني".. وكأن هناك صÙØØ© بالبدلة، وأخرى بالبيجامة، أو جلابية البيت!
،...،...،...
اكتÙÙŠ بهذا الوقت من المرور، بعد أن أصدرت أوامري إلى أصابعي، بØذ٠هؤلاء الذين لا يصلØون أن يكونوا من الأصدقاء، ولا Øتى من الأعداء، بل هم ÙŠÙØÙزنون!...