الوطن | السبت ٢٠ يونيو ٢٠١٥ -
٣٩:
٠٣ م +03:00 EEST
صورة أرشيفية
علق أحمد زكارنة المحلل السياسي في الشؤون الفلسطينية، بشأن اجتماع اللجنة الوزارية العربية لإنهاء الاحتلال الفلسطيني، غدًا، قائلا إن مواجهة حال الجمود التي تعتري العملية السياسية، وتحرك بعض الأطراف الفلسطينية الداخلية لخلق حالة جديدة بأطراف جديدة تفرض واقعا جديدا، فضلا عن حالة التشويش التي تصاحب مسألة خلافة الرئيس محمود عباس، وعلاقة السلطة بالجانب الإسرائيلي.
وأضاف "زكارنة" في تصريحات لـ"الوطن"، أن هناك محاولات فلسطينية عربية لتحريك عملية السلام المتوقفة منذ سنوات، بأساليب وأدوات مختلفة، موضحا أنه يأمل الفلسطينيون تحديد سقف زمني لأنهاء الاحتلال وإعلان الدولة.
وأضاف "زكارنة" أن المستويين الشعبي والرسمي الفلسطينيين يعلمون أن إقامة الدولة المنشودة سيكون منقوص السيادة إن لم يوضع حدا للممارسات الإسرائيلية تحديدا باتجاه القدس والاستيطان، مشيرا إلى أنه ربما ينجح أمر تحريك العملية السياسية، ولكن من الصعب تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال بسبب تعنت الجانب الإسرائيلي في مسألتي القدس والاستيطان.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
English
