الأقباط متحدون - جواهر القاسمي:51 مليون لاجىء حول العالم يحتاجون وقفة من المجتمع الدولي
أخر تحديث ٠٣:٤٨ | السبت ٢٠ يونيو ٢٠١٥ | ١٣بؤونه ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٩٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

جواهر القاسمي:51 مليون لاجىء حول العالم يحتاجون وقفة من المجتمع الدولي

أرشيفية
أرشيفية
مؤسسة "القلب الكبير" تخصص نصف مليون دولار لرعاية النساء اللاجئات خوفا من العنف
 
دعت قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إلى اتخاذ خطوات فورية على مستوى العالم لمساعدة الأعداد المتزايدة من اللاجئين الفارين من مناطق النزاعات إلى الدول المجاورة،
 
وقالت القاسمي: "تشير تقارير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إلى أن أعداد اللاجئين حول العالم تخطت الـ51 مليون إنسان للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية، أكثر من نصفهم من فئة النساء والأطفال. ومن الضروري الإشارة إلى أن الكثير من هؤلاء اللاجئين قضوا عقودًا طويلة منسيين في مخيمات اللجوء حتى بعد انتهاء الحرب التي أدت إلى خروجهم من ديارهم".
 
وتابعت: "كما أن أعداد اللاجئين في الشرق الأوسط وحده تقارب 19.5 مليون إنسان، وهو عدد كبير ومخيف، ومن هؤلاء من يحتاجون بشكل عاجل إلى الخدمات الأساسية والدعم الحقيقي، ما يجعل قضية اللاجئين هي الأزمة الإنسانية الأكثر قسوة في العقد الأخير".
 
وجاءت دعوة القاسمي لاتخاذ خطوات عاجلة بمناسبة يوم اللاجىء العالمي، وهو اليوم الذي أطلقته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2001 بهدف تجديد الالتزام الدولي بإنهاء النزاعات المسلحة والحروب.
 
وأضافت: "لا يزال العالم يشهد ارتفاعًا يوميًا في أعداد اللاجئين، وارتفاعًا في المعاناة والمآسي التي يتحمل الجميع مسؤوليتها، ويحزنني أن أرى خلال الشهر الماضي فقط أكثر من 23 ألف إنسان هربوا من النزاع المسلح في سوريا إلى تركيا، وتمثل النساء والأطفال الغالبية العظمى من هؤلاء اللاجئين الجدد، وهم يواجهون مستقبلًا مجهولًا لا معالم له، ويجهلون متى ستتاح لهم العودة إلى منازلهم، وما إذا كان سيتاح لهم ذلك أساسًا".
 
وأضافت "على القادة وصناع القرار والأثرياء في هذا العالم مساعدة اللاجئين ودعمهم والوقوف إلى جانبهم، والبحث عن حلول تضمن لهم حقوقهم الأساسية في الحاضر والمستقبل فهم ليس لهم ذنب في أي نزاع أو خلاف، حيث أنهم وجدوا أنفسهم فجأة لاجئين بلا وطن ولا مأوى وبظروف صعبة وأغلبيتهم لا يملكون سوى الملابس التي يرتدونها".
 
وعلى صعيد متصل، وبمناسبة يوم اللاجئ العالمي أعلنت مؤسسة "القلب الكبير"، المؤسسة الإنسانية الدولية المعنية بدعم المحتاجين واللاجئين، والتي تترأسها الشيخة جواهر القاسمي، عن تخصيص مبلغ نصف مليون دولار أمريكي لدعم ورعاية النساء السوريات والتركيات اللواتي نزحن خوفًا من العنف القائم على أساس الجنس أو أولئك اللواتي يعشن تحت تهديد مثل هذا العنف.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.