زعم أعضاء من مجموعة "تمار" الإسرائيلية للغاز الطبيعي، أنها ستبدأ محادثات مع الاتحاد الأسباني للغاز "UFG" لإتمام تمويل خط الغاز الذي يمتد من حقل "تمار" بالبحر المتوسط إلى مصر في القريب العاجل.
وذكر المسؤولون الإسرائيليون بمجموعة "تمار" أنهم لن ينتظروا قرارات رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، سواء بالإيجاب أو بالسلب على هذه الصفقة، مشيرين إلى أنهم لن ينتظروا أية اتفاقيات نهائية لسوق الغاز في بريطانيا، خاصةً أن المحادثات دارت حول تمويل خط الغاز مع ممثلي شركة أسبانية تتراوح تكلفته بين 300 أو 500 مليون دولار، حسبما نشرت صحيفة "كالكيست" الاقتصادية الإسرائيلية.
وأشارت "تمار" الإسرائيلية إلى أن المحادثات بشأن خط الغاز عقدت في العاصمة البريطانية "لندن"، خلال الأسبوع الماضي، وشارك فيه ممثلون من الاتحاد الإسباني، وكذلك ممثلون من شركة الغاز الوطنية المصرية.
وفي هذ السياق، قال مدير حقل "تمار"، إسحق تشوفا، إن المجموعة ستضخ كمية تصل إلى 5 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى مصر خلال الثلاث سنوات الأولى، والتي تقدر بـ2.5 مليار دولار، مرجحًا بدء تشغيل أنبوب الغاز خلال عام 2017.
وكان أنبوب الغاز المزمع بدء اتمامه في الوقت الحالي قد تم تشييده منذ حوالي عشرة أعوام، وتديره شركة غاز تدعى "الشرق المتوسط" كانت ترعى صفقات الغاز الطبيعي بين الجانبين المصري والإسرائيلي، قبل تجميد تلك الصفقات في الوقت الراهن.