رأى خبراء مكافحة الإرهاب، أن إنشاء وحدة الشرطة الأوربية الجديدة للتعامل مع حسابات مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي بمواقع التواصل الاجتماعي، لن تمنع الشباب من الانضمام إليه.
وأوضحت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أن وحدة الشرطة الأوربية، والتي يجرى حاليًا بناؤها، تهدف لمواجهة 64 ألف حساب لـ"داعش" على "تويتر" و"فيس بوك" وغيرهما لنشرها دعايا تحرض شباب الغرب على السفر لسوريا للانضمام إلى التنظيم.
ونوهت المجلة عن تقديرات الشرطة الأوربية بأن نحو 5 آلاف مجند أجنبي سافروا لداعش في سوريا منذ توسع التنظيم في سوريا والعراق، الصيف الماضي.
ومن جانبه، قال "تشارلي وينتر"، باحث بمؤسسة كويليام لمكافحة الإرهاب، إن تلك الوحدة لن تجدي نفعًا لوجود العديد من المنابر الأخرى التي يجند من خلالها التنظيم الشباب مثل المواقع غير المفتوحة كـ"Kik" و"واتس آب".
وأكد "وينتر"، أن المشكلة لا تكمن في وسائل التواصل الاجتماعي، لأن فكرة الانضمام للتنظيم لا تزال جذابة في المقام الأول.
وأوضح "روب وينرايت" مدير اليوروبول بشبكة بي بي سي البريطانية: "يمكن للشرطة إغلاق حساب بعد حساب، ولكن لن تتخلص من محاولات أنصار "داعش" الذين يعملون بحذر ويحرضون الشباب على السفر بطريقة غير مباشرة".