الأقباط متحدون - 9 أسباب أدت إلى فشل تنفيذ مشروعات المؤتمر الاقتصادي
أخر تحديث ١٦:٠٩ | الاثنين ٢٢ يونيو ٢٠١٥ | ١٥بؤونه ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٩٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

9 أسباب أدت إلى فشل تنفيذ مشروعات "المؤتمر الاقتصادي"

إرشفية
إرشفية

 "مفتاح الحياة" الذي حمله شعار المؤتمر الاقتصادي، كان بارقة الأمل التي دفعت المصريين لرؤية غد أفضل، تتبدل فيه الأحوال قبل أن تخرج أخبار تقرير حمل صفة "سري" يتضمن متابعة أداء الوزارات لتنفيذ مشروعات مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى الذى عقد منتصف مارس الماضي، بعد ثلاثة أشهر من انتهاء المؤتمر.

 
وفي يونيو الحالي، صدر تقرير متابعة الأداء عقب المهلة التي حددتها مذاكرات التفاهم التي وقعتها الحكومة المصرية مع عدد من المستثمرين، على أن يجرى تحويلها خلال 90 يوما إلى اتفاقيات نهائية.
 
55 مشروعا أسفر عنها المؤتمر الاقتصادي، لم يتم توقيع سوى سبعة مشروعات فقط منهم، تتركز معظمهم في قطاعي الإسكان والكهرباء، الأمر الذي يرجعه الخبير الاقتصادي دكتور صلاح جودة، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، إلى أن ما تم الإعلان عنه من مشروعات خلال المؤتمر الاقتصادي مبالغ فيه من قبل رئيس الحكومة المهندس إبراهيم محلب والمجموعة الاقتصادية.
 
وفيما يتعلق بالأسباب الكامنة التي حالت دون تنفيذ باقي المشروعات التي تم الإعلان عنها، يؤكد جودة أن هناك عوامل شكلت العائق أمام تنفيذ مشروعات المؤتمر الاقتصادي والتي تمثلت في الآتي:
 
أولا: عدم عرض دراسات جادة على المستثمرين، فضلا عن صدور قانون الاستثمار قبل انعقاد المؤتمر مباشرة، ولم يتم الترويج له بشكل جيد وترجمته.
 
ثانيا: عدم تحديد جهة مختصة للتواصل مع المستثمرين.
 
ثالثا: عدم الإعلان عن ملكية الأراضي المقرر إقامة المشروعات عليها والجهات التابعة لها.
 
رابعا: قضايا التحكيم الدولي المرفوعة ضد مصر والتي يبلغ عددها 31 قضية تطالب مصر بـ 100 مليار جنيه لم تحل الدولة منها سوى 3 قضايا فقط، الأمر الذي يضر بسمعة مصر ويجعلها مركز طرد للاستثمار.
 
خامسا: البيروقراطية وانتشار الفساد الذي سيطر على أجهزة الدولة.
 
سادسا: عدم وجود قوانين تساعد على جذب المستثمرين.
 
سابعا: الأداء الضعيف للمجموعة الاقتصادية والذي من شأنه التأثير على استمرار حكومة محلب.
 
ويضيف الباحث الاقتصادي رضا عيسي في تصريحات خاصة لـ"الوطن " عددا من الأسباب التي حالت دون تنفيذ مشروعات المؤتمر الاقتصادي يلخصها في الآتي:
 
ثامنا: مشكلة الإدارة التي تعاني منها مصر.
 
تاسعا: غياب الرؤية الاقتصادية المتكاملة والعمل بأسلوب لا يتواكب مع طبيعة السوق.
 
مؤكدا أن هذه الأسباب حالت دون نجاح المشروعات التي أعلن عنها المؤتمر الاقتصادي بشكل كامل، وأبقت على نتائجه مجرد وعود لم تتحول إلى عقود عمل يتم ترجمتها إلى مشروعات على أرض الواقع.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.