«ثرثره فوق النيل، أم العروسة، لصوص لكن ظرفاء، وإشاعة حب»، كانت أبرز الأفلام التى حرص الجمهور على طلبها من القائمين على المبادرة، بالإضافة إلى فوازير رمضان التى تربى عليها جيل التسعينات.

 

الطريف فى الأمر أن المصريين ليسوا وحدهم الحريصين على استرجاع الذكريات، فقد انضم إليهم عدد كبير من الأجانب لمشاهدة الأفلام، ما دفع «حسين» لترجمة الأعمال التى يتم عرضها حتى يسهل ذلك على الجمهور الأجنبى، فيقول: «رووم هتعرض كل يوم الساعة ٩ فيلم عربى قديم على ضوء الشموع، والفيلم هيبقى مصحوب بترجمة إنجليزى».

 

اختيار يوم الأحد من كل أسبوع لعرض أفلام قديمة، كان الهدف منه أن يمارس الضيوف طقوساً أخرى داخل «رووم» مثل اليوجا وبعض السهرات الرمضانية التى تحتوى على أغانٍ تراثية وفلكلور شعبى، فضلاً عن وجود مكتبة كبيرة للاطلاع على الكتب القديمة والحديثة، وتقديم بعض الدورات التدريبية فى الرسم: «60% من الجمهور اللى بيحضر لنا أجانب، الناس دى بيكون عندها شغف تشوف السينما المصرية القديمة»، قالها «حسين» وأضاف: «الفكرة كلها إننا عايزين الناس تشوف أفلام كويسة، وطبعاً الأفلام مش بس الموجودة فى دور السينما، إنما فيه أفلام تانية ومشاهد حلوة محتاجين الناس تشوفها، فقررنا نفكر الناس بيها وأهو فرصة الناس فى رمضان تشوف حاجات مختلفة وتتسحر معانا.. اختيار الفيلم عليكو والفشار علينا».