القمص أثناسيوس چورچ.
الكنيسة هي Øياة ÙÙŠ Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø³ØŒ قوية Ø¨Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø§Ø³Ø© تØيا Ù„Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ÙˆØ¨Ù‡ وله. غنية بمخلصها، وهي لا تستعير قوة ولغة غنىَ العالم؛ لأن لغتها لغة الخلاص والتقديس. Ùمن دون الكنيسة يستØيل التعر٠على Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ù„Øقيقي، لذا من يرÙض الكنيسة ليست له Ùرصة Øقيقية للاتØاد بالمسيØ.
نعم قد يتعر٠على Ù…Ø³ÙŠØ Ù‚ØµØµÙŠØ› لكنه لا ÙŠØ¹Ø±Ù Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ù„ÙƒÙ†ÙŠØ³Ø© القادر على كل شيء؛ الأل٠والياء؛ رسول اعتراÙنا؛ خبز الØياة؛ الراعي الصالØØ› وبكر الراقدين؛ رئيس كهنة الخيرات العتيدة؛ رب الكل؛ كوكب Ø§Ù„ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ù…Ù†ÙŠØ±Ø› رئيس الايمان ومكمÙّله.
من خلال نظرة ظواهرية (Ùينومنيولوچية) φαινομενολογια وتاريخية ÙÙŠ آن واØد؛ نرى الكنيسة Øاملة بشارة الخلاص المÙرØØ©Ø› طاهرة طهارة الØمل؛ مشرقة كجيش بألوية لأجل رأسها؛ الذﻱ جعلها Ù…ÙØ´Ùعّة بجمال قديسيها وإعلانها نور الأمم كسÙينة نجاة تجمع شعب الله؛ خميرة ونور ÙˆÙ…Ù„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù…ØŒ وشبكة تجمع وتضم للØياة الأبدية، مع جماعة المÙديين المخلَّصين الذين اجتازوا بØر هذا العالم.
لذلك الكنيسة لا تكرز بالمؤسسات الاجتماعية والتربوية والأخلاقية؛ بل بتجديدها الباطني السرﻱ الذﻱ يتم أولاً بقبول الخلاص الأبدﻱ؛ ثم بعد ذلك تخرج إلى العالم لتكرز وتبشر بالذﻱ أتى ووÙلد وصÙلب وقام وخلصنا.. ÙÙيه وبه تعيش الكنيسة كل Ù„Øظات عبادتها وصلواتها تØت مظلة خلاصه الثمين.
الكنيسة هي مجال نشاط عمل Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø³ØŒ الذﻱ ÙŠÙØييها ويØقق ÙˆØدتها.. ÙالØياة الممتلئة Ø¨Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø³ تخدم تاريخ الÙداء الذﻱ هو زمان الكنيسة، أﻱ جسد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ù„Ù…Ù…ØªØ¯ والمستعلن ÙÙŠ الزمان والمكان ÙˆÙÙŠ الأعضاء : جماعة القديسين الأتقياء الأبرار الساكنين ÙÙŠ عروس المسيØØ› غصن غرس الله؛ مدينة وبناء ÙˆÙلاØØ© ميراث الله، أمنا الكنيسة وأم كل ØÙŠØŒ أورشليم السمائية المدينة المقدسة كنيسة الأبكار المكتوبين ÙÙŠ السماء أصØاب النصيب المشتهىَ ÙÙŠ البيت الروØÙŠ المدينة الإلهية غير المهجورة.
الآن Ù†ØÙ† نسعىَ ونعمل ونجاهد لنمو الكنيسة؛ لتكميل ملكوت Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¹Ù„Ù‰ الأرض؛ Øتى يأتي المسيØ.. Ùالسعي والجهاد من أجل الكنيسة، إنما يكون بمقتضى قانون الملكوت عينه، Ùلا بيع ولا شراء ولا Ù†Ùوذ ولا مادية ولا استئساد ولا سيادة على الأنصبة؛ ولا Ø±Ø¨Ø Ù‚Ø¨ÙŠØ ÙˆÙ„Ø§ اØتيال؛ لأن الكنيسة Ù…Øكومة بطابع الملكوت وسيرتها تخطها بأعمالها وأقوالها وواقعها المكتوب ÙÙŠ السموات، Ùهي تØيا طابعًا ملكوتيًا ÙÙŠ تعليمها وكرازتها وخدمتها؛ كمملكة الملكوت (Ùاسيليا) Βασιλιά تمهيدًا للآتي عند استعلان الأبدية.
Ùملكوت الله الذﻱ نعايشه الآن هو بعينه الكنيسة ليس أكلا وشربًا ومنتجعات وأنشطة اغرائية تصب ÙÙŠ هوي العالم وشهواته Ø› بل بر وسلام ÙˆÙØ±Ø ÙÙŠ Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø³ØŒ ليس كلامًا؛ بل قوة وشركة ميراث القديسين ÙÙŠ النور.
مملكة الكنيسة عملها ÙÙŠ البشارة والتعليم والتلمذة لجميع الامم، والثبات ÙÙŠ الرب بعزم القلب، عملها المجاهرة بالرب والشهادة لكلمة نعمته، واÙتقاد الأخوة ÙÙŠ كل مدينة، والمناداة بكلمة الرب من أجل الØصاد الوÙير؛ بعيدًا عن زعزعة الأذهان وتزيي٠الأقوال، وبعيدًا عن خداع الأوهام الخاصة بأي Ø±ÙˆØ Ø£Ùˆ كلمات أو Ø£Øلام أو هلوسات ورؤيً مزيÙØ©ØŒ قد تنشأ من الإدعاء والإÙتعال؛ مع التوصية بإتّباع التعليم المستقيم وتجنب السلوك بلا ترتيب.
امتاز عمل الكنيسة بالØضور الدائم Ù„Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø³ الرب المØيي، بصورة Ùعالة ومعجزية للقوات غير المعتادة، التي أتت وجرت على أيدﻱ الرسل القديسين ÙÙŠ Ø´Ùاء النÙوس والأجساد وإخراج Ø§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠØ±Ø©ØŒ وسقوط الØركات الشيطانية المتمردة؛ بإنÙØªØ§Ø Ø§Ù„Ø£Ø¨ÙˆØ§Ø¨ للإيمان Ø¨Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¹Ù† سعة واقتدار وسلطان وشهادة علانية، لتنمو وتتقويَ كلمة الله بشدة، ويتعظم اسم الرب يسوع.
لذلك سعت الكنيسة أن تتنقىَ وتتوب وتبتعد عن المخاصمات والمØاسدات والتØزبات والمذمّات والمنمّات والتكبرات والتشويشات وكل الأمور المذلة للنÙوس (Ù¢ كو ١٢ : Ù¢Ù )Ø› راÙضة للاكتناز والتسلط وكل Ø±Ø¨Ø Ù‚Ø¨ÙŠØ Ø³ÙˆØ§Ø¡ كان ماديًا أو معنويًا .
عدو الخير ÙŠØارب مملكة الكنيسة؛ ويجÙول يزأر بمعقولاته الشريرة ليهدم الخدمة بأÙعال الذاتية والأنانية والاØتيال والارتزاق والبهرجة والمكيدة والخداع والإغراء والتعالي والوهم الكاذب الذﻱ للÙَعَلة الكذبة الماكرين الذين يغيرون شكلهم إلى شبه رسل Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ (Ù¢ كو ١١ : ١٣).
لقد بكى Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¹Ù„Ù‰ أورشليم وعلى كل أورشليم، وهي تقترب من الهلاك قائلاً لها (إنك٠لو علمت٠أنت٠أيضًا؛ Øتى ÙÙŠ يومÙك٠هذا، وما هو لسلامÙÙƒÙØ› ولكن الآن قد Ø£ÙØ®ÙÙŠ عن عينيكÙØ› لأنك لم تعرÙÙŠ زمان Ø£ÙتقادÙÙƒÙ).
وهو لازال يتØدث وينادﻱ تاريخيًا عن ظواهر موجودة وممتدة ليس ÙÙŠ Øالة أو Øادثة Ùردية بعينها؛ لكنه يكلمنا اليوم Ù†ØÙ† الذين انتهت إلينا أواخر الدهور كي Ù†Øذر من تØويل ملكوت الكنيسة إلى مؤسسة زمنية، مختلÙØ© عن قصد تأسيسها ومسيرتها.. Ùنبيع ونشترﻱ بين جدرانها، أو نعتبرها ملكوتنا Ù†Øن؛ ونسيÙّرها Øسب قوانين طرق مجريات Ùكرنا الشخصي، أو أن نتخذ لأنÙسنا سلوكًا ÙŠØولها Ù†ØÙˆ ما ÙŠØقق أهداÙنا ومقاصدنا ومناصبنا، معتقدين أن كنيسة الله الØÙŠ قائمة علينا؛ وبدوننا ستق٠لا Ù…Øالة، Ùنتصر٠Øسب هوانا وكما ÙŠØلو لنا، بينما مسيØنا ينبهنا على مدي الدهور قائلاً لجميع الناس (بيتي بيت صلاة يدعىَ وأنتم جعلتموه).
www.frathanasiusdublin.com