قال الدكتور نادر نور الدين، بعد حكم البراءة الذي حصل عليه الإعلامي أحمد موسى، في القضية التي رفعها ضده الدكتور أسامة الغزالي حرب، "ياعم أسامة أحمد ربنا إنك بره السجن". 

 

أوضح الدكتور نور الدين في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلا: "مشكلة أسامة الغزالي أنه كان فاكر نفسه المحامي إياه ... يقفل محطات فضائية ويشرد مذيعين رياضة وسياسة... حتى لما ضرب زميلهم سجنوه سنة واحدة فقط!!! ياعم أسامة أحمد ربنا إنك بره السجن". 

 

وقارن الدكتور نور الدين بين هذه القضية وقضية الممرضة عايدة عام 2008 "في الإسكندرية والتي تعمدت قتل 9 شبان بالحقن بالمواد السامة أثناء وجودهم بمستشفى الإسكندرية العام واعترفت بجريمتها النكراء وصدر الحكم بإعدامها، وتم تأييد الحكم في الاستئناف".

 

أشار نور الدين إلى أن محامي الممرضة طارد الشهود، وعمل على تسيس القضية و"تديينها"، وخرجت "مظاهرات من المساجد بعد صلوات الجمعة وإثارة الشغب وخلق ضغط على أجهزة الدولة، وكانت النتيجة الأكيدة للبلطجة على الدولة فصدر الحكم في النقض بإلغاء الإعدام وحبسها 3 سنوات"، مضيفا، "هذا الأمر يتكرر وبنجاح وسيتكرر بنجاح في مثل الظروف التي نعيش فيها".

 

الجدير بالذكر أن المحكمة قضت اليوم ببراءة الإعلامي أحمد موسى من تهمة سب وقذف الكاتب الصحفي أسامة الغزالي حرب، وإسقاط حكم الثلاث سنوات من عليه.