vetogate.com | الاربعاء ٢٤ يونيو ٢٠١٥ -
٢٧:
٠٨ م +02:00 EET
الكبير أوي 5
بعد مرور الأسبوع الأول من شهر رمضان في موسم اشتد فيه التنافس بين نجوم الدراما، صعدت أسهم البعض وهبطت أسهم آخرين في مفاجأة غير متوقعة، فصعدت أسهم الفنانة دنيا سمير غانم في أولى تجاربها مع البطولة المطلقة بمسلسل "لهفة" وكذلك طارق لطفي في "بعد البداية" بينما تراجع يوسف الشريف بمسلسل "لعبة إبليس"، إلا أن غير المتوقع هو تراجع أسهم أحمد مكي بمسلسل "الكبير أوي 5" رغم نجاح الأجزاء السابقة.
وكان لتراجع مكي عدة أسباب أولها غياب الفنانة دنيا سمير غانم والتي كان لها دور كبير في نجاح المسلسل، حيث إنها كانت تؤدي دور هدية زوجة الكبير والتي كانت تشارك بدور محوري في الخطوط الدرامية للمسلسل وللكوميديا بالمشاهد.
والسبب الثاني هو غياب الفنان هشام إسماعيل والذي كان يقدم دور فزاع وهو الدور الذي علق في أذهان الكثير من الجمهور حيث كان له دور كبير أيضا في إضفاء روح الفكاهة الكوميديا من نوع خاص على المسلسل بأجزائه الأربعة السابقة.
أما عن ثالث هذه الأسباب، فهو اكتفاء أحمد مكي بنفسه وعدم التركيز على من يعاونه في المسلسل حيث إنه تجاهل وجود الكثير من الوجود الشابة معه وقرر أن يكتفي بالثلاث شخصيات التي يقدمهم في المسلسل والتركيز عليهم بشكل أكبر مما ينبغي دون معاونة من أحد مما أحدث حالة من الملل لدى المشاهد الذي يرى مكي في كل مشاهد المسلسل.
وعن السبب الرابع، فكانت في تقديم مكي الشخصية السودانية والتي لم تتلق الإعجاب المطلوب من الجمهور حيث كان ينتظر الجمهور أن يقدم لهم شخصية جديدة بنفس الدرجة التي علقت في أذهانهم مثل شخصية حزلقوم والتي تعد من أنجح الشخصيات في المسلسل.
وكان السبب الأخير، اعتماد مكي على نفس الفكرة التي قدمها العام الماضي وهي إعادة تجسيد مشاهد من أفلام ومسلسلات قديمة حيث قدم العام الماضي عدة حلقات عن فيلم شمس الزناتي ويعود هذا العام ليقدم عدة حلقات أيضا عن فيلم "النمر الأسود" إلا أن الفكرة لم تلق إعجاب الجمهور الذين انتقدوا مكي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.