القمص أثناسيوس چورچ.
تعيّد الكنيسه بمعجزه نجاة القديس متياس الرسول ÙÙŠ مدينه برطس. وهي المعجزه التي تم Ùيها ØÙ„ الØديدبواسطة Ø´Ùاعة العذراء مريم والدة الإله، Ùبينما كان متياس الرسول يكرز بالإنجيل ÙÙŠ هذه المدينة؛ وقد استجاب للكرازه كثير من أهلها، وأمر والي المدينه بربط القديس متياس بسلاسل من Øديد، وقيّده مع كثير من الذين آمنوا وأودعهم ÙÙŠ سجن المدينة.
وبينما هم ÙÙŠ السجن، كانت العذراء القديسة Ù…Øارَبة ÙÙŠ ذلك الوقت من رؤساء اليهود الذين كانوا ÙŠØاولون Ù†Ùيها ÙÙŠ Ø¥Øدى البراري.. ولكنها إنتقلت من أورشليم إلى برطس، Øيث توجهت إلى السجن؛ وهناك بسطت يديها الطوباوية وطلبت من ابنها القدوس المعونة، ÙˆÙيما هي تصلي انÙتØت أبواب السجن وذابالØديد وانØلت القيود، Øتى أن الوالي عندما Øاول أن يجد آلة يعذب بها المؤمنين لم يجد، لأن الØديد قد إستØال إلى سائل، Ùآمن الوالي بالإيمان الØقيقي؛ إله متياس الرسول وإلهنا وإله الكل ورب الكل .
هذا وذهب الوالي ليتبارك من والدة السيد الرب وأعلن إيمانه أمامها. وهنا صلت العذراء وطلبت من إبنها الØبيب أن يتمجد ÙÙŠ وسطهم، وثبّتت المؤمنين، معطية الكرامه والتمجيد لإسم إبنها العظيم القدوس، ثم ودعتهم ÙˆØملتها سØابة إلى أورشليم مدينه إلهنا، Øيث استقبلتها عذارى جبل الزيتون بÙØ±Ø Ø´Ø¯ÙŠØ¯. Øيث كانت كلمة الله تنمو؛ وعدد التلاميذ يتكاثر جدًا .
ونØÙ† أيضًا نمجد مريم العذراء دائمة البتولية Ø¨ØªØ³Ø§Ø¨ÙŠØ Ø§Ù„ÙرØØ› ونقول لها السلام لك يا أم الملجأ والمعونة، السلام لك ياأم الخلاص، لأن إبنك أعطاك خيرات ثمينة لم ترَها عين.. لذا قد وثقنا بك٠Ùلا نخزى ياأم الرØمة .. Ùأنت٠لست٠خلاص متياس؛ بل أنت٠خلاص آدم وبنيه جميعًا؛ يا أم المخلص.
لذا أنت٠تهليل ÙˆÙØ±Ø ÙˆÙخر وكرامه وثبات وعلم ونعمة وقوة ورÙعة وخلاص وأم كل الذين يتشÙعون بك ويلتجئون لطلب معونتك وبركة Ø´ÙاعتÙÙƒÙ.
إنك ياسيدتنا لم تصنعي هذه الآية Ùقط ÙÙŠ ØÙ„ الØديد.. لكنك آية لسكان الأرض، وأنت جنة عدن التي من الله، وأنت هي الآية التي رآها يوØنا الØبيب ÙÙŠ سÙر الرؤيا (ظهرت آية ÙÙŠ السماء) (رؤ ١٢ : Ù¡).. إنك٠آية إلى أبد الآبدين؛ مشتملة بالشمس؛ ربنا يسوع Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø´Ù…Ø³ البر، وتØت رجليك٠القمر ÙˆØول رأسÙك٠إثني عشر كوكبًا.
لذا نقول للذين Ø¥Ùتكروا ÙÙŠ Ù†Ùوسهم أنهم ليسوا بØاجة لشÙاعتها وظنوا أنهم إرتقوا إلى رتبة القديسين.. يا إخوة لا يرتأي Ø£Øد Ùوق ما ينبغي أن يرتأي؛ بل يرتأي إلى التعقل. Ùلا نساوي أنÙسنا الضعيÙØ© ونقيسها على ذوي الأمجاد ÙÙ†Ùتري على ما لا نعلم.
عجيبه هي قوة Ø´ÙاعتÙك٠يا والدة الإله؛ Ùأنت٠أم قادرة رØيمة معينة، ساعدينا لنكمل طريق خلاصنا بخو٠ورعدة، Ùأنت٠سريعة المعونة وقريبة منا على الدوام، نتطلع إليك٠بعين الإيمان لكي ينØÙ„ الØديد؛ وتنطÙئ عنا نار غضب العدو الشرير Ùيرتد عنا.
Ø´Ùاعتك قوية ومقبولة عند مخلصنا؛ تÙيض مسØØ© Ø´Ùاء وعطر Øياة.. وموضوع خلاصنا هو قريب من قلبÙك٠يا أم الخلاص.. ÙƒÙوني ناظرة إلينا من المواضع العلوية؛ Ø´Ùيعة لنا أمام صانع الكل كي ينظر لنا بعين الخلاص.
www.frathanasiusdublin.com