الأقباط متحدون - معًا بدون أقباط
أخر تحديث ٠١:٢٧ | الخميس ٢٥ يونيو ٢٠١٥ | ١٨بؤونه ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٠٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

معًا بدون أقباط

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

  بطرس حكيم
    أنا لااكتب ولا أتحدث كثيرا لكن حينما يضيق صدري بما في داخله لا أجد سوي سلاحي الذي هو من الرصاص لاطلق بيه النيران لعلها ةنير علي من هم في الظلمة وظلال الموت ولكي اتنفس الصعداء قبل ان التقط انفاسي الاخيره، من هول الكابوس الطابق علي صدري، منذ فتره وانا متابع للشان العام ولكن يبدوا ان الحال يبقي علي ماهو عليه بالنسبه للاقباط  فيما قبل وبعد الثوره وما دفعه الأقباط من ثمنا باهظا في حب مصر والدفاع عنها يبدو أن الأذكياء  يرون أن الحل في مصر منعا للطائفيه هو ان تكون مصر بدون اقباط وفي الحقيقه هي منذ زمنا بدون اقباط  بدون اقباط في الشان العام

وانا اقول مرارا كثيره لدرجه انها أصبحت لازمه لدي ان مصر لن تقوم لها قومه الا اذا اصبح للاقباط شانا فيها شانهم شان اخواتهم المسلمين في كل قرار سياسي تجدهم يجنبون الاقباط ويغمضون عيونهم عنهم كما لو كانت مصر بدون اقباط ربما يقنعون انفسهم

انه منعا للطائفيه ولكنها في الحقيقه عمليات ارهابيه

في فتره وجيزه شاني شان كل الاقباط اراقب الجرح الذي ينذف ولا يضمد الا وهو ظلم الاقباط وتجاهلهم ففي احتفاليه عيد الام لم تكرم ولا ام مسيحيه كما لو كانوا كلهن امهات لايستحقوا الكرامه رغم انهن كلهن امهات فاضلات   حتي انني كنبت مقال اقول فيه للاسف امي ليست مثاليه ولا تستحق الهديه

وجمعيه  الوفاء والامل للمكفوفين والتي ليس بها لا وفاء ولا امل للاقباط جاءت الي النمسا لتعزف مقطوعات موسيقيه لموتسارت وبيتهوفن كانوا كلهن محجبات ولم يكن بينهن مسيحيه واحده المسيحيات كلهن يبصرن بقدره قادر

ومنذ فتره ادي سته وعشرون قاضيه اليمين الدستوري ليس بينهن قبطيه واحده ويوم تكريم العلماء الذي حضره السيسي وقدم لهم بنفسه جوائز تقدريه لم يكن بينهم واحد مسيحي  كلهم جهله بقدره قادر ولو عملوا احتفاليه لمحو الاميه لن تجد بينهم واحد مسيحي

لا وزادت الطينه بله في الشقق التي لمؤسسه معا محمد صبحي ظهر احد المسئولين عنها في التليفزيون ويقول هناك مكان للمتجر والمدرسه والمسجد وكفي وطبعا لاتوجد كنيسه ومعني هذا ان المسيحيين بح في هذه الشقق فهل نحن معا بدون اقباط معا فقط في الضراء الخساره لك والمكسب لي وعلي فكره انا لا  اتكلم في هذا من اجل مصالح ضيقه للاقباط، ولكن من اجل ان مصر لن تقوم لها قومه الا لوكان للاقباط شان فيها شانهم شان اخواتهم المسلمين وحتي ريهام سعيد في صبايا الخير محمدوعلي وعبد الرحمن وسيد كلهم محتاجين يتعالجوا ومينا وجورج ومايكل عيال زي الحديد ماولدتهمش ولاده ايه الرحمه حلوه وليس رحمه في الدينونه لمن لم يستعمل الرحمه وفي حركه السفراء الاخيره ايضا لايوجد اقباط وتقريبا حتي ولا عمال في السفاره

لا واهم من هذا وذاك وتلك ومنحل بسبب كل هذا الانحلال صدر عفوا رئاسيا شمل ارهابين ومجرمين واخوان ولم يشمل بينهم اقباط وهناك اقباط مظلومين في السجون مثل جرجس بارومي المتهم باغتصاب فتاه وهو ليس له قدره جنسيه لم يطلق سراحه ولم يشمله العفو اليس الحق اجدر بان يتبع منعا للطائفيه لايوجد اقباط او بمعني اصح في الهم مدعيه وفي الفرح منسيه حاجه تحزن لاتكريم ولا والوفاء والامل ولاقضاه ولاجوائزمحو الاميه وطبعا لاجيش ولاشرطه ولامحافظين ولاسفراء ولا اعلام ولارؤساء جامعات وازدراء اديان من طرف واحد والعفوا والافراج لايشمل ولا واحد مسيحي حتي ولو مظلوم حبه دم حبه ذوق حبه خجل حبه احساس بشركاء الوطن الاصليين انتوا بشر ولا حجر تفتكروا ربنا يبارك لكم وانتم ظلمه واكلي حقوق البشروبعد كدا لحمهم حاجه تحزن ورغم كل ده بنحبك يامصر الحب الاصيل حب ابنك اللي مولود من بطنك ومن قلب النيل.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع