القمص أثناسيوس چورچ.
ÙÙŠ العالم يعلنون "Øالة الطوارئ" عندما تØدث أزمات كبرى تتسبب ÙÙŠ الÙوضى والÙلتان والتسيب ØŒ عندئذ٠يكون لا مناص من Øزمة تدابير تستعيد المسار السليم؛ سواء بالإÙاقة أو بالجراØØ©... ونØÙ† نعيش ÙÙŠ عالم غاية التعقيد؛ ÙŠØتاج إلى عمل رعوﻱ جدﻱ ومضاعÙ.
"Ø£Øْقَاء ممنطقة وسهام مسنونة وقÙسÙيٌّ ممدودة"Ø› لأن الكنيسة التي لا يعر٠أبناؤها إيمانهم السليم ويعيشونه ليست كنيسة، والكنيسة التي تواجه ما تواجهه الآن؛ تجتهد بكل Øرص ÙÙŠ خدمة الكلمة والتعليم والعبادة والشركة وأعمال الرØمة والمØبة ومساندة الضعÙاء وأسر الشهداء والجرØÙ‰ÙŽ وضØايا العنÙاء؛ Øتى تØتÙظ بذخيرتها ÙˆØªØ±Ø¨Ø Ø¨ÙˆØ²Ù†Ø§ØªÙ‡Ø§ "غرس الكرم المختار + بناء البرج + نقر المعصرة + ثمر متكاثر" .
جهل الناس بجوهر إيمانهم وبعقيدتهم وبقداسة كنيستهم، على Ù†ØÙˆ مأسوﻱ ÙŠØتاج إلى نهضة تعليمية ووعظية مغموسة بالمØبة والقدوة؛ إذ لا جدوَى من خدمة الكلمة من دون الخبرة والتلمذة... كمجال الماء للسمك، وما ليس من البركة وتأصيل التقوى لا يليق السعي إليه ÙÙŠ خدمة كنيسة المسيØ!! Øيث النعمة هي التي تقود لا القدرات؛ لأن كل تدبير بالنعمة يزداد ويمتد ÙˆÙŠÙ†Ø¬Ø ÙˆÙŠØ±Ø¨Ø .
لذلك Øالة الطورائ الرعائية تستلزم "تكامل المواهب" وتÙعيلها بإعتبارنا أعضاء بعضنا لبعض؛ كل واØد للآخر (رو ١٤ : ١٩) لبنيان الجسد كله. Øتى الأعضاء الأقل؛ يعطيها الله كرامة Ø£Ùضل؛ من أجل الاهتمام الواØد والكلي بالأعمال الرسولية والنبوية والتعليمية والشÙائية والتدبيرية ÙÙŠ سياق عمل الرعاية الإلهي. وأﻱ عمل رعوﻱ خال٠من المØبة والتقوى Øتى ولو تم بقدرات مزعومة؛ يكون أرضيًا ونÙسانيًا وشيطانيًا ومختلسًا وذاتيًا وتكريسًا للغرور والمجد الÙارغ .
إننا Ù†Øتاج إلى Ø¥Ùاقة وصØÙˆ ÙÙŠ اجتماعات الصلاة والسهر ÙˆÙÙŠ عيش الإنجيل عمليًا، Øتى لا نضل، ÙˆØتى لا نعمل أعمالاً بشرية أو نقدم صيغًا دماغية كلامية أو تراكيب أخلاقية أو عبادة Ùلكلورية، ثم نظن أننا على درب الأمانة المستقيمة. كذلك لا بÙد من Ø¥Øياء القانون الكنسي المنظم للرعاية Øتى يتم Øسم كل ما هو غريب ومستهجن وكل ما هو ضد استقامة الوØدة والوصايا العظمى، التي علينا أن نلبسها ونتبعها ونÙكثر منها ونØØ« عليها، صادقين ÙÙŠ كل الأمور .
الكنيسة هي الكنيسة، هي لم تÙختزل ولم تستقÙلّ ولم تتØور، وهي ليست سوبر ماركت؛ وهي لا تكتÙÙŠ بتصري٠الأعمال؛ لكنها مجيدة ومختصرة ولابسة للبر كأم ولود وكÙÙلك ÙˆØظيرة ومرعًى ومستشÙÙ‰ وميناء.. Ùهي تعمل عمل مسيØها ÙˆÙÙ‚ خطة إلهية شاملة متكاملة ÙÙŠ طوارئ على الدوام، عاملة ما دام نهارًا Øيث تقترب الأزمنة؛ بينما هي راكضة لتÙعد لله شعبًا مستعدًا.
مهتمة بالمعرÙØ© اللاهوتية العميقة والعبادة ودراسة الكتاب المقدس بلغاته الأصلية ÙˆÙهارسه ومعاجمه المعاصرة؛ لاقتناء المعرÙØ© اللاهوتية التÙسيرية المنهجية المضنية، والمؤسسة على وعي رعوﻱ وثقاÙØ© واسعة، نابعة من عقول راجØØ© ورؤية رعوية واقعية، Øسب منهج التÙسير الآبائي (الروØÙŠ والواقعي)Ø› ووÙÙ‚ تقليد وطقس الكنيسة ومسيرتها Ù†ØÙˆ الملكوت السماوﻱ؛ غير متجاهلة الواقع التاريخي وعلامات الأزمنة والمقاصد الإلهية .
إن تØديات ومتغيرات كثيرة؛ تستلزم رعاية طورائ، مع كل هذه الإØصائية من الكنائس المهدَّمة وقائمة الشهداء الطويلة والممتدة والخسائر والاستنزا٠الاقتصادﻱ وأØداث الخط٠والأسلمة، ومع الضغوط العنيÙØ© التي يتعرض لها كل مسيØÙŠ ÙÙŠ كل موقع، إضاÙØ© للهجوم الإيماني والإلØاد والإباØية.
كل ذلك يستوجب (رعاية العمل وعمل الرعاية) وملازمة الكلمة الصادقة التي تواكب الأبعاد السياسية والØضارية والكونية بكÙاءة روØية وعلمية وتربوية، لتسكن الكلمة ÙÙŠ القلوب وتشبع العقول وتروﻱ النÙوس وتÙتدﻱ الذين ÙÙŠ الأتون، Ùإن كانت جذورنا مع Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ÙÙŠ السماء Ø› لكن ثمارها لا بÙد أن تكون هنا على الأرض ثمرًا ÙˆÙيرًا Ù„Øسابه، كصورة الوØدة بين الثالوث والثبات Ùيه .
لقد شكلت الكنيسة لجنة أسمتها (إدارة أزمات) Ùياليتها لا تكون قاصرة Ùقط على علاج ردات الÙعل، لكن تتعاطَى مع الوقاية بالاستباق؛ لأن دÙرْهَم وقاية خير من قنطار علاج... لهذا لا بديل عن أن يولد من رØÙ… الطورائ، بداية العمل المؤسسي، للانتقال من الشخص إلى المؤسسة، لمأسسة الأعمال الرعوية الØيوية؛ لتكون منظمة وقائمة بذاتها روØيًا وإداريًا وماليًا، Ùالقادة الناجØون ليسوا هم الذين ينÙردون بإØتكار القيادة، بل هم الذين يصنعون قادة ويدربونهم ويرÙعونهم إلى مرتبة الشركاء .
تØقيق المعادلات الصعبة يتم بØÙظ العهود والتعهدات والنذور بالقدوة، Øتى يتم الوÙاء بالاØتياجات الرعوية الطارئة والمتزايدة؛ والتي بها تتØقق صورة الكنيسة الØية، بخدمتها الرعوية المؤسسة على أساس نعمة الإنجيل وواقعية الآباء، Ùتسير على عارض (كما ÙÙŠ السماء كذلك على الأرض)Ø› لأن كل لاهوت هدÙÙ‡ رعوﻱ، هدÙÙ‡ الإنسان، هدÙÙ‡ خلاص النÙس... Ùهو ليس مجرد علم ولا ترÙًا Ùكريًا أرستقراطيًا لا علاقة له بالواقع؛ لكنه كنيسة للعالم المصغر كما يريده الله ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ÙŠØ³ÙˆØ¹... وسيكون ذلك كذلك؛ متى تمسكنا بإقتÙاء أثر الرعاة وبطقس الطاعة ÙˆØمل الصليب والتدبير الØسن، لنصير شركاء ÙÙŠ نصيب الابن الوØيد راعي الرعاة الأعظم.
www.frathanasiusdublin.com