أشارت تحاليل الحمض النووى التى أجريت على فك الإنسان الأوروبى الأول، والتى عثر عليها فى كهف فى رومانيا ويرجع تاريخها إلى 40 ألف سنة إلى أنه من 6% إلى 9% من هذه التحاليل أثبتت أن هذا الفك ينتمى إلى الإنسان الأوروبى الأول وليس إلى الإنسان الحديث، وهو ما يعود إلى ستة أجيال سابقة لهذا الإنسان والتى اختفت من الوجود.
وأوضحت الدراسة، التى أجراها فريق من الباحثين الرومانيين، أن هذا الفك يرجع للرجل الأوروبى الأول الذى وصل إلى أوروبا فى أول حركة استعمار أوروبى لهذا الجنس البشرى الذى اندثر وحل محله بعد ذلك أجيال سابقة.