الأقباط متحدون - الأوقاف: إصلاح الأزهر قادم ولا بد من خطى أسرع وأكثر شجاعة
أخر تحديث ١٩:١٠ | السبت ٢٧ يونيو ٢٠١٥ | ٢٠بؤونه ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٠٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الأوقاف: إصلاح الأزهر قادم ولا بد من خطى أسرع وأكثر شجاعة

 د. محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف
د. محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف
*لا يمكن القول أن الأزهر يقوم بكامل دوره في مواجهة الإرهاب.

*البعض يلقي بانتشار الإرهاب والتطرف على عاتق الأزهر الشريف.

* الأزهر هو رمانة الميزان في الفكر الإسلامي الوسطي، وبعض الأراء الفردية به شاذة لا يعتد بها.
 
كتبت – أماني موسى
قال د. محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الجدل الدائر حول دور الأزهر الشريف ومدى وفائه بحق رسالته التاريخية وقيامه بواجبه تجاه تجديد الخطاب الديني، قد ازداد في الآونة الأخيرة بسبب تفشي التطرف والإرهاب المستتر بعباءة الإسلام كذبًا وزورًا.
 
وتابع جمعة، أن من يلقون بعبئ تفشي الإرهاب على عاتق الأزهر الشريف هو شماعة لتعليق الأخطاء.
وشدد بأن الأزهر الشريف هو صمام الأمان ورمانة الميزان في الفكر الإسلامي الوسطي، وأن الآراء الفردية أو الشاذة لبعض المحسوبين عليه أو المنتسبين إليه لا يعتد بها ولا يقاس عليها ولا يمكن أن تشكل قاعدة أو أصلاً.
 
وأستطرد جمعة، أن إصلاح الأزهر قادم، وإن كنا نؤمن ونقر أننا في حاجة إلى خطى أسرع وأكثر تقدمًا وأكثر شجاعة، فليس أمامنا سوى هدف واحد هو : الدين والوطن والأزهر الشريف، محاولين بل جادين في التغلب على نقاط الضعف البشري الذي لا يمكن لأحد إنكاره أو أن يدعي أنه منه براء.
 
لافتًا إلى أن جماعة الإخوان وغيرهم من الجماعات والتنظيمات حاولت اختراق الأزهر والسيطرة عليه وتوظيفه لأفكارهم، وتوظيف الدين لأغراض سياسية.
 
 وأختتم بقوله: نؤكد أن الأزهر الشريف يرحب بالنقد الموضوعي البناء، وليس معنى ذلك أننا نقول ليس في الإمكان أبدع مما كان أو أن مؤسستنا العريقة في أحسن أحوالها، أو أنها تقوم بكامل دورها أو أنها قد أدت كل ما عليها وما يجب أن تقوم به، فإن الطريق شاق وطويل ومضن، والخطر محدق ويحتاج إلى جهد استثنائي، لأن الظرف استثنائي وخطير.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter