نظمت ادارة قوافل المحافظات بجمعية رسالة وبمشاركة شباب الجمعية من المتطوعين بالاقصر، قافلة لتقديم خدمات علمية ومساعدات انسانية وترفيهية للمكفوفين من ابناء الاقصر وضواحيها، وكان الهدف الاسمى للشباب اثناء القافلة هو دعوة المجتمع للاهتمام بهذه الفئة والتواصل معها  وتقديم يد العون لها بالمساعدة فى كافة النواحى .. حيث ان منهم من لديه قدرات وكفاءات خاصة لن تخرج الى النور الا بمساعدة المهتمين من اهل الخير.
 

وعن فاعليات القافلة :
 

 العديد من الكتب الدراسية والثقافية التى يحتاجها المكفوفين  تمت كتابتها على الكمبيوتر وطباعتها بطريقة "برايل" ليستفيد منها المكفوفين .
 

بالاضافة الى تسجيل العديد من الكتب سالفة الذكر على اشرطة كاسيت حتى يرجع اليها الكفيف فى اى وقت شاء ليتعلم منها .
 

كما تم اعطاء دورة للمكفوفين لمحو امية القراءة والكتابة بطريقة برايل كما استفاد منها الشباب المتطوع للقيام بانفسهم بعد ذلك باعطاء هذه الدورات بشكل منتظم للمكفوفين الذين لم يكن لهم حظ من التعليم .
 

بالاضافة الى تدريس كورسات كمبيوتر للمكفوفين باستخدام برنامج خاص بذلك مما يتيح لهم مواكبة تطور التكنولوجيا والاستفادة منها .
 

وفى اطار تفعيل الجانب الاجتماعى قام بعض الشباب بزيارة 110 كفيف فى منازلهم والسؤال عن احتياجاتهم وتلبيتها مع تقديم بعض المساعدات الانسانية منها شنطة رمضان بمناسبة الشهر الكريم.
 

وفى ختام القافلة نظم المتطوعون حفل لادخال الفرح والسرور على المكفوفين بحضور اكثر من مائة كفيف .. وشارك فى تقديم الفقرات من لديه موهبة العزف والغناء من المكفوفين مما كان له الاثر على دعمهم معنويا وتحفيزهم لبناء الثقة فى انفسهم وتشجيعا لتطوير مواهبهم .
 

ومن الجدير بالذكر فى ختام القافلة ..تم تأسيس مركز دائم لخدمة المكفوفين داخل فرع جمعية رسالة بالاقصر ليقدم خدماته بشكل دائم لابناء الاقصر من المكفوفين وتم توجيه دعوة للتطوع من ابناء المحافظة للمشاركة فى تقديم هذه الخدمات، لينضم بذلك الى المراكز الدائمة التى تخدم المكفوفين بفروع جمعية رسالة فى العديد من محافظات مصر. 
 

وأكد محمود الأمير المتحدث الرسمي باسم الجمعية أن هناك قوافل أخري يتم اعدادها لتجوب مختلف المحافظات خلال شهر رمضان  حيث نظمت جمعية رسالة الخيرية قافلة لمساعدة المكفوفين بمحافظة المنوفية بداية الأسبوع الجاري بمشاركة 245 متطوعا من الشباب، وذلك بهدف تعليم ومساعدة المكفوفين وإدخال الابتسامة عليهم.