مصراوى | السبت ٢٧ يونيو ٢٠١٥ -
٤١:
٠٥ م +03:00 EEST
قاتل إبنته
أدلى المتهم بذبح ابنته بدار السلام، باعترافات مثيرة أمام رجال المباحث وهو يروي لهم تفاصيل ارتكابه للجريمة.
بدات الواقعة بتلقي العميد السيد حسن يوسف، مأمور قسم دار السلام، إشارة من مستشفى القصر العيني، تُفيد بوصول طفلة تدعى "جومانا" مُصابة بجرح ذبحي بالرقبة، وحالتها العامة خطيرة، وبسؤال أهليتها اتهموا والدها بذبحها بسبب نشوب مشاجرة مع زوجته بسبب مطالبته بمصاريف الدراسة.
وبإخطار اللواء أسامة بدير، مدير أمن القاهرة، أمر بتشكيل فريق بحث ضم اللواء خالد عبد العال، حكمدار القاهرة، واللواء مصطفى النمر، رئيس قطاع الجنوب واللواء نائل ثروت، مساعد مدير الأمن، والعميد هشام عامر، مفتش المباحث، والعقيد أشرف عبد العزيز، وكيل فرقة مباحث الجنوب، والمقدم محمد مكاوي، رئيس مباحث دار السلام، والنقيبان أحمد عبد الرازق، وأحمد مصلح، معاونا المباحث لسرعة القبض على المتهم.
وعقب تقنين الإجراءات وبعمل العديد من الأكمنة الثابتة والمتحركة تمكنت قوات الأمن من ضبط المتهم، وقالت التحقيقات أنه بمواجهته أمام اللواء خالد يحيى، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، ونائبه اللواء عصام سعد، اعترف بارتكاب الحادث.
وكان لموقع مصراوي لقاءً مع المتهم أمام سرايا النيابة، حيث التقى المُحرر بالمتهم وتحدث معه لمعرفة دوافعه في قضية قتل ابنته، فأجابه المتهم قائلًا:"يا بيه أنا مكنش قصدي أذبح بنتي أنا كنت ناوي تأديب أمها علشان طلبت مني فلوس المدرسة بتاعت جومانا، ولما رفضت حاول أقاربها الإعتداء عليا، فلم أجد أمامي سوى أن أقوم بتهديدهم بذبح البنت علشان يخلوني أمشي من البيت".
تنهد المتهم وكأنه يتنفس الصعداء، ثم واصل حديثه: "دخلت غرفة ابنتي "جومانا" وأمسكت بسكين وذبحتها، ولما قعدت تصرخ دخلت تاني وطعنتها مرة أخرة وجريت من الشقة"، مضيفاً "أنا معرفش أنا عملت كده ازاي، ولكن حماتى هى السبب بعد ما صنعت المشاكل مع زوجتي وظلت تُحرضها ضدي بصفة مُستمرة".
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
English
