الأقباط متحدون - «السيسي» يتلقى مشروع إنشاء القوة العربية المشتركة
أخر تحديث ١٧:٢١ | السبت ٢٧ يونيو ٢٠١٥ | ٢٠بؤونه ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٠٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

«السيسي» يتلقى مشروع إنشاء القوة العربية المشتركة

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي

 - الرئيس: القوة العربية دورها في مكافحة اﻹرهاب والدفاع عن سيادة الدول

 
- «العربي»: القوة تهدف للتدخل السريع لمواجهة التحديات
 
- «حجازي» يعرض نتائج مناقشات رؤساء اﻷركان
 
اِجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت، باِعتباره رئيسًا للقمة العربية في دورتها الحالية، بكل من الدكتور نبيل العربي، أمين عام جامعة الدول العربية، والفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة.
 
وقال السفير علاء يوسف، المتحدث باسم الرئيس، إن «العربي» و«حجازي» قدما خلال الاجتماع مشروع البروتوكول الخاص بإنشاء القوة العربية المشتركة تنفيذًا لقرار القمة العربية في شرم الشيخ الخاص بإنشاء تلك القوة.
 
وذكر «العربي»، أنه تم التوصل إلى مشروع البروتوكول المشار إليه نتيجة للمشاورات التي أجريت بين الدول العربية خلال اجتماعين عُقدا على مستوى رؤساء أركان القوات المسلحة برئاسة الفريق محمود حجازي، كما أدرجت التعديلات التي اقترحتها الدول العربية على المشروع المقترح.
 
وأضاف «العربي»، أن القوة العربية المشتركة تهدف إلى التدخل العسكري السريع لمواجهة التحديات التي تهدد أمن وسلامة أي من الدول العربية وسيادتها الوطنية، أو ما تكلف به من مهام أخرى لمجابهة أي تهديد مباشر للأمن القومي العربي، ولاسيما تهديدات التنظيمات الإرهابية، وذلك بناء على طلب من الدولة المعنية.
 
واستعرض الفريق محمود حجازي، نتائج المناقشات التي دارت بين رؤساء أركان القوات المسلحة بالدول العربية بشأن كافة جوانب إنشاء القوة، واقتراح الإجراءات التنفيذية وآليات العمل وتشكيل القوة العربية المشتركة.​
 
ووجّه الرئيس، بوصفه رئيسًا للقمة العربية في دورتها الحالية، بتوزيع المشروع على الدول الأعضاء، والتنسيق مع رئاسة القمة السابقة والقادمة، بالإضافة إلى التشاور مع بقية الدول العربية، تمهيدًا لطرح نتائج تلك المشاورات ومشروع بروتوكول إنشاء القوة على اجتماع مجلس الدفاع العربي المشترك لإقراره.
 
وأكد الرئيس، أن القوة العربية المشتركة تعد نتاجًا لجهدٍ عربي جماعي يستهدف مواجهة التحديات المشتركة، وخاصة الناجمة عن التنظيمات الإرهابية، مشددًا على أن هذه القوة ليست موجهة ضد أي طرف، وهي قوة للدفاع وليست للاِعتداء، فضلًا عن دورها الإنساني من خلال المشاركة في عمليات الإغاثة والمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في حالات الطوارئ، علاوةً على المشاركة في عمليات حفظ السلم والأمن في الدول الأطراف سواء لمنع نشوب النزاعات المسلحة أو لتثبيت سريان وقف إطلاق النار.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.