الأقباط متحدون - تحذير من نشاط الجماعات الارهابية فى دول الاتحاد الاوروبى
أخر تحديث ٠٧:١٦ | السبت ٢٧ يونيو ٢٠١٥ | ٢٠بؤونه ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٠٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

تحذير من نشاط الجماعات الارهابية فى دول الاتحاد الاوروبى

 تحذير من نشاط الجماعات الارهابية فى دول الاتحاد الاوروبى
تحذير من نشاط الجماعات الارهابية فى دول الاتحاد الاوروبى
فيينا اسامة نصحى
أقيم في مقر البرلمان الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل مؤتمر بعنوان (طرق واستراتيجيات اختراق الإسلاميين الراديكاليين لمؤسسات الإتحاد الأوروبي) خاصة من قبل مجوعات الإسلاميين المتطرفة القريبة من الأخوان المسلمين، و ذلك من خلال استغلال النظام الديمقراطي المنفتح للإتحاد الأوروبي بهدف الحصول على الدعم المالي والمعنوي، وبالمقابل طمس مجموعات المسلمين الليبراليين الذين يحترمون التعددية الديمقراطية والقيم الأوروبية وبالتالي العمل على تكامل المسلمين في البلدان الأوروبية التي يعيشون فيها بكل حرية، وذلك بدعوة من (التحالف الأوروبي من أجل الحرية) في مقر برلمان الاتحاد الأوروبي في بروكسل الذي يشمل برلمانيين ممثلين للأحزاب من مختلف الدول الأوروبية.
 
وفي كلمته  الافتتاحية أكد فريتس أوبرماير من الزعماء السياسيين النمساويين وعضو البرلمان الأوروبي ورئيس (التحالف الأوروبي من أجل الحرية) إلى خطورة منظمات الإسلاميين الراديكاليين القريبة من الأخوان المسلمين، التي تستغل الإسلام كغطاء لعملها السياسي والحصول على المساعدات المالية من مؤسسات الإتحاد الأوروبي، وأعتبر هذه الحالة مفزعة ويجب العمل على منع اختراق هذا اللوبي للإسلاميين المتطرفين لمؤسسات الإتحاد الأوروبي في المستقبل.
 
وشدد على دور مجموعات المسلمين الليبراليين في أوروبا التي تستحق كل الاحترام لأنها شكل قطب إيجابي فعال ضد المجموعات المتطرفة التي تؤثر سلبا على الحياة والتعايش السلمي في دول الإتحاد الأوروبي.
 
وفي هذا الإطار أستعرض فريتس أوبرماير عدد من أسماء جمعيات الإسلاميين الراديكاليين القريبة من الأخوان المسلمين التي تتخذ من بروكسل مقرا لها ومنتشرة في عدة دول أوروبية أو مسجلة في دول أوروبية أخرى، قد حصلت بالفعل على دعم مالي كبير من قبل مؤسسات الإتحاد الأوروبي المختلفة منذ فترة طويلة، وبذرائع واهية يجب شن حملة لإيقافها قبل فوات الأوان، لأنها لا تناسب مع أسس وأهداف الإتحاد الأوروبي حيث بلغ بعض هذه المساعدات  نحو نصف مليون يورو لصالح هذه الجمعيات المشبوهة ولا يعرف بالضبط أوجه صرفها أو إلى أين تذهب في النهاية.
 
كما طالب فريتس أوبرماير بتشديد الرقابة البرلمانية على مؤسسات الإتحاد الأوروبي في المستقبل التي تمنح هذه الأموال وكذلك على هذه المنظمات والجمعيات القريبة من الأخوان المسلمين و  معرفة  كيفية استغلالها، و وضع هذه المنظمات والجمعيات على هذا الأساس في قائمة سوداء في المستقبل وإعادة المساعدات إلى خزينة الإتحاد الأوروبي، كما تمنع سماح الإتحاد الأوروبي من منح مثل هذه المساعدات المالية الضارة بسمعة الإتحاد الأوروبي في النهاية.
أما المتحدث الثاني في المؤتمر الصحفي عامر البياتي خبير الإسلام والإرهاب و (رئيس مبادرة المسلمين الليبراليين النمساويين)، فقد أضاف أن مثل هذه المساعدات تنفق من مال دافعي الضرائب هم المواطنين الأوروبيين والممولين الفعليين للإتحاد الأوروبي، تنفق بلا رقابة ولا يعرف مصيرها لأن هذه المنظمات والجمعيات القريبة من الإخوان المسلمين لا هم لها سوى جمع المال لتحقيق أهدافها السياسية الأيدلوجية المتطرفة وتأسيس الشركات و العمل في التجارة و الاستثمارات.
 
وفي ختام كلمته دعا عامر البياتي الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى منع جماعة الأخوان المسلمين التي تعتبر الأم لكل الحركات المتطرفة والتي تمارس العنف والإرهاب وقامت بتخريب الدول الإسلامية والعربية وحذر من نقل هذا الأيدلوجية لتخريب الدول الأوربية.
 
وأضاف عامر البياتي أن هذا المطلب ينطبق على كل المنظمات والجمعيات المتطرفة التابعة للإخوان المسلمين وأهمية تحريمها في عموم أوروبا.
 
جدير بالذكر عندما تم توزيع الدعوة لهذا المؤتمر من خلال البريد الرسمي لكافة ممثلي الدول الأوروبية في البرلمان الأوروبي، وصلهم الخبر وبذلك عقد التنظيم الدولي للإخوان المسلمين فورا اجتماع مغلق في بروكسل كرد فعل أولي للقلق و لتدارك تداعيات هذا المؤتمر عليهم في المستقبل، حضرة أعضاء من التنظيم الدولي للإخوان من العديد الدول الأوروبية والنمسا وتزامن لقائهم مع انعقاد هذا المؤتمر في البرلمان الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل.

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter