السبت ٢٧ يونيو ٢٠١٥ -
٢٣:
٠٩ م +02:00 EET
جÙÙ†Ùون٠قَتْل٠الأَقْبَاطÙ
بقلم : القمص أثناسيوس Ùهمي جورج
استÙØÙ„ مرض جنون قتل الأقباط ØŒ Øتى وصلت Ø¥Øصائيته لتبلغ ملايين المسعورين ،الذين استشرى جنونهم ØŒ وشمل طول البلاد وعرضها ... وكالمعتاد كل المجرمين القتلة مختلون عقليًا ومصابون بلوثة هذا السعار .
ÙØتى هذه الساعة لم تÙØµØ Ø¬Ù‡Ø§Øª الاختصاص عن أية Ø¥Ùادة Øول أسباب توجه كل مختل للاعتداء Ùقط على الأقباط ØŸ!! وهل هذا الخلل يصاب به جماعات تصل بالمئات والألو٠؛ تجعلهم ÙŠØرقون الكنائس ويهدمونها ويذبØون الناس ØŸ!! ØŒ وهل وصل الخبل العقلي ليمتد Ùيشمل كل أنØاء القطر (الجغراÙيا) وعلى مدى كل هذه السنين (التاريخ)ØŸ!
كي٠إذن لهؤلاء المختلين والمخبوليين بهذه اللوثة أن يتمكنوا من Ùرز الأقباط وتØديدهم دون غيرهم ØŒ سواء ÙÙŠ الطريق العام أو ÙÙŠ وسائل المواصلات ... وهل ما يرتكبونه من إجرام هو بمثابة خدمة مقدمة لدين معين أو لجهة معينة ØŒ كي تÙØسب لهم إراقة هذه الدماء البريئة ÙÙŠ ميزان Øسناتهم ؟؟! وأﻱ إله هذا الذﻱ يأمر ويÙسَرّ بسÙÙƒ الدماء وجزّ الأعناق ØŒ ÙˆØرق البشر والØجر ØŸ!! Øرام عليكم كل هذه الدماء والخراب !ØŸ
إن عدد الشهداء الأقباط ÙÙŠ هذا الزمان الغابر يقارن بعددهم ÙÙŠ كنيسة القرون الأولى ØŒ وهم Ù…ØØ· استهدا٠كل المخبولين والمختلين بهذا التلوث النÙسي والعقيدﻱ والعقلي.. Ùكل هذه الدماء المراقة وما خلÙته من ÙŠÙتم وترمل وأوجاع Ø› ماهي الا نتيجة الشØÙ† الكريه وخطاب الظلامية والجهل والتكÙير الذﻱ دÙع القتلة لتÙجير ÙˆØ°Ø¨Ø Ø¶Øاياهم من الذين لا يرتدون زيًا معينًا أو من الذين ليست عليهم السمة ØŒ بإعتبار أن هذه العلامات صارت أداة ترميز اجتماعي خطيرة للمواطنين الآن ÙÙŠ مصر .
أعداد كبيرة من الأقباط تستشهد على أيدﻱ هؤلاء القتلة بلا سبب أو ذنب.. لذلك على الدولة أن توسع رقعة علاج المختلين عقليًا ØŒ Øتى لا تسجل البلاد Record عالميًا ÙÙŠ قوائم المجانين لا قدر الله . لكي وبهذا Ø³ÙŠØµØ¨Ø Ø§Ù„Øصول على شهادة مختل عقليًا Ø› مغنمًا كبيرًا ØŒ إذ لن يهدر Ø£Øد جهده Ùيما بعد للØصول على أﻱ شهادة علمية Ø› لأن الØصول على شهادة للخلل العقلي ستØÙظ Ù„Øاملها ضمانة كبيرة Ø› بØيث ØªØµØ¨Ø Ø£Ù‡Ù… من كل الشهادات !! عندما يتيقن الدارسون بأن Øاجتهم لهذه الشهادة أكثر من سواها Ø› ما دامت هذه شهادة معتمدة عندنا Ø› وليس على المجنون Øرج ....الظاهرة اللاÙتة والمتكررة أيضا قتل الشباب المسيØÙŠ اثناء تأديتهم الخدمة العسكرية بالجيش المصري ،والذين يغدر بهم ØŒ وتختÙÙŠ معهم ملابسات شهادتهم ،سواء بإطلاق الرصاص او بالØرق والتسميم او الضرب بالالات التعذيب علي اختلا٠أنواعها ØŒ وسط غياب التØقيقات العادلة والشÙاÙØ© ØŒ مع اعتماد أكاذيب واشاعات القضاء والقدر والانتØار وغيرها من المراوغات الخسيسة .
متي سيكون ÙÙŠ مصر دولة نظام وعدل ØŸ! ØŒ ومتي سيتم مواجهة الظلاميين والقتلة ومظلمي العقول من أئمة اللوثة والخبل ØŸ!! ØŒ والي متي يقتل القبطي مرتين ،مرة علي أيدي القتلة ،واخري لغياب العدالة المنجزة . Ùمصر الوطن لن تقوم مادامت هذه الذئاب تعوﻱ سمومًا ومطاعن وأكاذيب.
الله أبو كل Ø§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø ÙŠØ³ÙƒØ¨ تعزية وسلامًا لأهل وأقرباء كل شهداء القبط ØŒ وليعطي أن تكون كنيسته ÙÙŠ مصر مبتسمة بإيمانها وسكيب سلامها ÙÙŠ العالم ØŒ ممتلئة بÙØ±Ø Ø¢Ù„Ø§Ù… ربنا غير المتزعزع ØŒ قابلة برضا لآلام هذا الزمان الØاضر ØŒ على اعتباره امتياز واجتياز للعبور الÙصØÙŠ كثمرة شهية من خشبة الصليب ØŒ مستعلنة للعالم بدماء ودموع وعرق وإمØاء شهدائها ومعترÙيها ومؤمنيها البررة