اكد المركز الاسلامى في مدينة ليوبن النمساوية ان اعمال الارهاب الغاشم والتى حدثت فى كل من الكويت وفرنسا وتونس في وقت واحد واوقعت عشرات الابرياء هى جرائم بشعة نأسف ان تحدث فى شهر رمضان المبارك الذي هو شهر الصوم والعبادة ولا يمكن ان يكون التقرب لله بسفك الدماء وذبح الابرياء وهم يصلون.
 

وقال بهجت البيبه رئيس المركز ان هذه الجرائم النكراء تمارسها فئة ضالة من مصاصي الدماء الذين لم يراعوا قدسية الشهر الفضيل وتوهموا ان الله يمكن ان يرضي عن هذه الافعال.
 

واشار الى ان داعش تلعب على وتر الطائفية ولذا فجرت مسجدا للشيعة بهدف جر الكويت الى الاقتتال الطائفى وهذا مخطط جماعات الشر مدعومة بقوى دولية تسعي لتفكيك المنطقة واغراقها فى الحروب الاهلية.
 

وطالب كل دول العالم بالضرب بيد من حديد على كل جماعات الارهاب وتصفية هذا الخطر الذي يستفحل ويهدد التركيبة السكانية لمنطقتنا باستهداف الشيعة والمسيحيين وكل الاقليات.