قال محمد أبوالفضل القيادى البارز بحزب نصر بلادى ، المنسق العام لنادى الصعيد العام ، أن الشباب والمجتمع ضحية لأزمة فقدان الثقة فى مؤسسات  الدولة وفى الأعلام والكثير من مؤسسات المجتمع المدنى  ويرجع السبب فى ذلك الى تعثر كثير من المشاريع التي كان يؤمل أن تحسن وضعه وأوضاع البلاد . وأكد أبوالفضل على أن الشباب والشعب عموما منزعجين من التركيز على ملفات الإرهاب والعنف المنظم على حساب مشاكل النظام العام التي تؤثر فيه مباشرة مثل حالة التسيب في الحركة المرورية والأنتصاب الفوضوي والبناء العشوائي وعدم احترام قانون العمل وكثرة الاضرابات والأعتصامات العشوائية أي الظواهر التي تعطل  مصالح المواطن ويعتقد أنها تساهم في شل البلاد وإجهاض الثورة  ذلك كله أدى الى تفشى حالة من الألتباس والأحباط فساد وشمل التشاؤم من مستقبل مؤسسات الخدمات الرئيسية مثل المدارس والمستشفيات والرقابة الاقتصادية والأسعار ..

وفي ظل غلاء المعيشة وتدهور الوضع الاقتصادي العام  ضعفت علاقة الثقة بين المواطن و السياسيين الكبار وعمق ازمة الثقة مع المسئولين السياسيين..

ولا يخفى أن انتشار الاحساس بالإحباط يجعل المواطن يتصرف من موقع الأضطرار فيقل الأبداع والأندفاع وتتراجع الأنتاجية ويسهل الدوران في حلقة مفرغة..