كتب – نعيم يوسف
قال الدكتور أوسم وصفي، الطبيب النفسي، إن "الشذوذ الجنسي" هو "المثلية الجنسية"ن ولكن تم تغيير المصطلح لأن الأول يحمل "إهانة"، لافتا إلى أن هناك اختلافا بين ذلك و"الجنس الثالث".
أشار الدكتور "وصفي" خلال حوار له مع برنامج "من الحياة"، الذي تقدمه الإعلامية أمل سليمان، على شاشة قناة "الكرمة" المسيحية، إلى أن "الجنس الثالث"، هو رغبة الولد في أن يصبح فتاة، ورغبة الفتاة أن تكون ذكرا.
أوضح الطبيب النفسي، أن المثلية الجنسية تعود إلى مشكلة نفسية وهي "الهوية الجنسية"، والتي تتكون في الأربعة سنوات الأولى من حياته، وخلال هذه الفترة يقوم الولد بمحاولة إدراك أنه "كائن منفصل عن والدته".
وأكد وصفي، أن هناك علامات خلال السنوات الأولى من حياة الطفل والتي يمكن أن تدل على إمكانية تحول هذا الشخص إلى "مثليا" وهي محاولة الطفل لارتداء ملابس والدته، وأن يكون الطفل من سن الخامسة إلى الخامسة عشر ينتمي أكثر إلى الفتيات وليس الأولاد.
كما أوضح الدكتور وصفي أن هناك بعض العوامل التي تتسبب في ذلك وهي غياب دور الأب، بالإضافة إلى أن يكون الطفل "حساس"، ووالده يفشل في التواصل معه.