كتبت – أماني موسى
حذر ائتلاف أقباط مصر من وقوع صدام قبطي بين البابا وبعض الحركات القبطية، مطالبًا الجموع بالتوقف عن تصدير المشاهد الصدامية داخل الدائرة القبطية، والخضوع لرأس الكنيسة القبطية متمثلاً في البابا تواضروس الثاني.

وأكد الائتلاف في بيان صادر عنه، رفضه لكل هذه الأحداث التي تصاعدت وتيرتها بالأونة الأخيرة، مشددًا أن البعض بات يستخدم أساليب مغلوطة في حل الأزمات، وأن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هي كنيسة أبائية، والطاعة بها أمر ضروري ولن يقبل أحد بـ لي ذراع الكنيسة أو يالمساس بهيبتها.

كما يرفض الائتلاف المحاولات الفاشلة من بعض الأشخاص الذين وصفهم بـ المشبوهين، فى أحداث تصادم قبطى داخل الكنيسة باستخدامهم مصطلحات سياسية مثل فلول الكنيسة والحرس القديم والثورة القبطية وغيرها من الكلمات الرنانة المفرغة من المحتوى ونشرهم  لمخططات وهمية كاذبة لإسقاط البابا زاعمين انه يقودها بعض الاساقفة، بما يؤكد جهل أصحابها بشؤون الكنيسة التي تدار بالمحبة والشركة والطاعة وليست الصراعات.

وأختتم الائتلاف بيانه، سيرحل الأشخاص والمتربصين وتبقى الكنيسة صامدة قوية كالصخر من يصطم بها هو الخاسر والمتضرر.