بقلم : لطي٠شاكر
المتطاولون دون Ùهم او معرÙØ© واهالة التراب واسقاط مابداخلهم من الغباء والØماقة علي امريكا واوباما Ùˆ يدعون انهم Øماة الشر٠والاخلاق وهم دعاة للشر تØت غطاء الدين ولØساب اجندة مشبوهة.
امريكا ياسادة دولة مؤسسات ورئيس الدولة هو المناط بتنÙيذ اجندة المؤسسات ان كان مجلس الشيوخ او الكونجرس او اللوبيات المختلÙØ© خاصة اللوبي الصهيوني
وماتم ÙÙŠ الاونة الاخيرة من اقرار المØكمة العليا بالزواج المثلي انما لايدخل ضمن اختصاص رئيس امريكا ,بل من اختصاص المØكمة العليا (السوبريم كورت) Ùقط Ùˆ لاتتأثر بتعليمات الرئيس او اتجاهاته Ùهي Øرة ÙÙŠ قرارتها وقضاتها لايستطيع رئبس الدولة اقالتهم وبالتالي Ùهم ليس تØت نير الرئيس وغالبا يمثلوا Øزبي الجمهوري والديمقراطي ,وان قرار الزواج المثلي جاء بعد بØØ« طويل استمر عدة سنوات وكانت الولايات المختلÙØ© دائمة ترÙع هذا الموضوع امام المØكمة العليا بصÙØ© مستمرة بناء علي الØØ§Ø Ù…Ù† كثير من اÙراد الولايات لكسب ودهم .
وعندما يثار موضوع الزواج المثلي ارجو قبل ان تضرب امريكا بطوب الجهل دون معرÙØ© او قراءة ان تعر٠ان بيوتكم من الزجاج القابل ليس للكسر Ùقط بل هشا متناثرا ÙÙŠ كل ارجاء الدولة.
Ùلو تصÙØ Ø§ØµØاب الالسن الداشرة مواقع جوجل سيعر٠مدي تÙشي الزواج المثلي والسØاق واللواط والشذوذ ÙÙŠ بلادهم والبلاد المجاورة بطريقة مقززة , وربما يكون Ù„ØÙ‚ بيتهم دون ان يدروا او ربما يدروا وهم مجبرون علي الصمت واسقاط خيبتهم علي الاخرين بالسب والشتائم لكي يخÙوا مايØدث ÙÙŠ بيتهم من Ùساد.
Øقيقة ان الزواج المثلي لايتناسب مع عاداتنا وبيئتنا وطبيعتنا ويخال٠تعاليم الاديان السمائية لكنه ÙÙرض علينا نتيجة لاسباب تختل٠من بلد لاخري ولكن النتيجة واØدة Ùكبت الØريات ÙÙŠ البلاد المقيدة للØريات يولد انÙجار جنسي ربما لايجده مع الجنس الاخر ÙˆÙŠØ³ØªØ±ÙŠØ Ù„Ø¨Ù†ÙŠ جنسة الذي يشاركة ÙÙŠ القيد علي Øريته ÙˆØتي لايكون تØت شبهة او عيون الناس مثل لو كان مع الجنس الاخر .
ÙˆÙÙŠ بلاد الØرية تؤدي الØرية الي الانطلاق الي اشباع شهواتهم البهيمية بطرق مناÙية للØياة الطبيعية التي خلقها الله, ويريد ان يجرب كل شئ ويكتش٠مايشبع جوعه الجنسي الذي ربما لا يجده ÙÙŠ الجنس الاخر Ùهو مولع بكل ماهو ممنوع , وعندما يكون الممنوع مشروعا سيبØثوا عن شئ ممنوع آخر ليشبعوا رغباتهم Ùˆ تجاوز كل ممنوع وهذه Øقيقة الشعب الامريكي والاوربي دائما ضد الممنوع بØجة اØترام Øرية ÙˆØقوق الانسان والØيوان .
ÙˆÙÙŠ مصر علي سبيل المثال انتشرت هذه الآÙØ© ÙÙŠ كل الاوساط من وزراء ورؤساء شركاء وشيوخ دين مرموقين وشخصيات يشار لهم بالبنان Øتي ان وزير داخلية سابق شهر بهم ÙˆÙØ¶Ø Ø§Ø¹Ù…Ø§Ù„Ù‡Ù… المشينة ,وذلك Ùضلا عن الشباب والشابات الضائع واليائس من الØياة ولايستطيع الاقتران بزوجة او زوج لضيق اليد Ùيلبوا رغبة شهواتهم من خلال اللواط او السØاق,والشذوذ الجنسي الضار.
ÙˆÙÙŠ السعودية انتشر هذا الوباء Øتي ضارعت البلاد الاوربية وباتت الÙتاوي تسن بطريقة او اخري وتشرع هذا العمل ÙÙŠ صور مختلÙØ© دون خجل ليس مع الانسان Ùقط بل مع البراعم الصغيرة والØيوانات ايضا .
اريد ان اذكر الذين يتطاولون علي امريكا الان بالمثل القائل : لاتعايرني ولا اعايرك Ùالهم طايلنني وطايلك وان كان بيتك من زجاج لاتقذ٠الاخرين باØجار Øماقتكم.
ان قرار امريكا يثبت ان امريكا لاتÙعل شئ ÙÙŠ الخÙاء امام شعبها بل كل قرارتها ÙÙŠ العلن بعكس البلاد الاخري تظهر غير ماتبطن Ùتعودت الكذب ÙÙŠ كل شئ وتدعي الشر٠وهي لاتعر٠طريقه وكأن الدين يعÙيهم عن الاخلاق ÙˆØ§ØµØ¨Ø Ø§Ù„ÙƒØ°Ø¨ سماتهم والتضليل عادتهم والÙساد مرتعا لهم وكتاباتهم الممزوجة بالشتائم اسقاط ماÙÙŠ داخلهم علي الاخرين .
وبالرغم من رÙض هذه الرذيلة ÙÙ‰ عينى الرب وهو ما عاقبهم الله بØرق سدوم وعمورة(المÙدن الأÙخر سَدوم وعَمورة Ø£Øرقهما، ÙˆØكم عليهما بالخراب، وجعلهما عÙبْرَةً للمÙناÙقين الذين سيكونون ) رسالة بطرس الثانية الاصØØ§Ø Ø§Ù„Ø§ÙˆÙ„
الا ان الدول التى تتبع النظام المدنى لا تØكم بØسب الدين ولكن تعطى الناس الØرية ÙÙ‰ عمل ما يشاءون طالما لا يتعدون على Øرية الآخرين. الدولة هنا لا ØªØ¨ÙŠØ ÙˆÙ„Ø§ تمنع ولكن تترك للناس Øرية التصر٠طالما لا تطغى هذه الØرية على الغير.
اما الدول الدينية Ùلها شأن آخر Ùهي تدخل ÙÙŠ Øياة الانسان الدنيوية والاخروية وتكذب علي Ù†Ùسها وعلي الاخرين وهو منغمسة لشوشتها ÙÙŠ الدعارة والعهارة وتدعي الشر٠والاخلاق Ùˆ تقيد Øرية شعبها باغلال الدين والجميع تØت نير عبودية الجنس وتبرره بÙتاوي الشيوخ وتشرعنه اسوة Ø¨Ø§Ù„Ø³Ù„Ù Ø§Ù„Ø·Ø§Ù„Ø ...
Ùلننظر اولا الي اخراج الخشبة من عيوننا قبل النظر الي القشة التي ÙÙŠ اعين الغير ...ان هذه الآÙØ© خاطئة جدا امام الله ويرÙضه المجتمع المØترم والنظي٠,لكن الاشد خطأ وخطرا هو تقييد Øريتي التي منØها الله لنا ,Ùاذا كان الله يرÙض هذا الÙعل المشين Ùهو اعطانا الØرية لنرÙض هذا الخطأ ..