كتب – نعيم يوسف
قال الدكتور سمير غطاس، مدير منتدى الشرق الأوسط للدراسات السياسية، إن اغتيال النائب العام أمس الاثنين، هو استهداف الرمز القضائي في الذكرى الثانية لثورة الثلاثين من يونيو نظرا لدوره الرائد الذي لعبه الشهيد الفقيد في رصد عمليات الهروب من سجن وادي النطرون، وجمع الأدلة فيها.
أشار غطاس، خلال لقاء "غطاس" مع برنامج صباح الخير يامصر، المذاع على شاشة التلفزيون المصري، صباح اليوم، إلى أن الإخوان الحاليين أكثر خطرا لأنهم مدعومين من أجهزة مخابرات عالمية وإقليمية بما فيها مخابرات إسرائيل وتدعمهم عدة جماعات إرهابية مسلحة قد تم اختراقها بالفعل.
أوضح "غطاس" أن كل الجماعات الإرهابية خرجت من تحت عباءة جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، وهي تعيد تاريخها في استهداف القضاة بعد مقتل المستشار أحمد الخازندار، لافتا إلى أن الإرهابيون أرادوا توصيل رسالة إجرامية موجهة للشعب ومحاولة لتخفيض معنوياته وهى محاولة فاشلة.