الوطن | الاربعاء ١ يوليو ٢٠١٥ -
٤٩:
٠٨ م +02:00 EET
أرشيفية
سادت حالة من الحزن على قرية طليا، مسقط رأس الرئيس السيسي، بمركز أشمون في محافظة المنوفية بعد تأكيد خبر استشهاد الملازم أول محمد أشرف أبوحماد كأول شهيد من أبناء المحافظة في الهجمات الإرهابية على أكثر من نقطة عسكرية بمنطقة الشيخ زويد في شمال سيناء صباح اليوم.
وقال أحد زملاء الشهيد، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "قبل الفجر بدقائق أمر طاقم الخدمة بإيقاظ مناوبيهم لتناول السحور، بعدها افترشوا الأرض وجلسوا سويًا، فدائمًا ما عهد عليه أصدقاءه الالتزام وحب جنوده، وما أن انتهوا من تبديل خدمتهم فيما بينهم، وبعد نصف ساعة من تغيير الخدمة، أصابتهم رصاصات الغدر مع الساعات الأولى من الصباح".
وأضاف أن "الشهيد محمد اشرف أبوحماد ملازم أول بالقوات المسلحة المصرية، من مواليد مركز أشمون محافظة المنوفية، ودع أهله وأقاربه أول أيام الشهر الكريم، وكأنه يعلم أن ذلك آخر وداع، ارتمي بين أحضان والدته، قائلًا (ادعيلي يا حاجة ربنا يسترها عليا)".
فيما هرع والد الشهيد إلى العريش للوقوف على آخر المستجدات واستلام الجثمان وإنهاء إجراءات الدفن، ودخلت والدة الشهيد وشقيقاته الأربع في نوبة هيستيرية من البكاء.
وقالت والدته: "هاتولي حق ابني كنت حاسة إني مش هشوفه تاني وهو خارج يصلي حسيت به وناديت عليه قالي إدعيلي قولتله ترجعلي بألف سلامة خد بالك من نفسك يا ابني"، مطالبة بالقصاص ممن قتلوه، باكية: "كان سندي في الدنيا".
وأكد عاطف أبوحماد، عم الشهيد، أن الشهيد محمد هو الابن الوحيد وله 4 شقيقات، وكان دائم الحرص على قضاء أجازته بين أسرته وعائلته ودائم الزيارات لأقاربه، إضافة إلى علاقته الجيدة بأصدقائه، مضيفًا أن "محمد" كان ظاهر عليه الحزن الشديد على زملائه الذين يتساقطون بين شهيد وجريح في العمليات الإرهابية في سيناء، لافتًا إلى أنه كان كتومًا في الشأن العسكري ولم يكن يتحدث في أية أحداث أو تفاصيل، وكان دائم القول "إدعولي الوضع هناك صعب".
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
English
