العمليات الإرهابية لن تزيد المصريين إلا إصرارًا على المضي قدمًا في طريق الاستقرار

قورة ينتقد تناول وسائل الإعلام للأحداث ويؤكد: "بعضها استقى معلوماته من الإرهابيين"
ثمّن رئيس حزب المستقبل المهندس ياسر قورة، تعامل القوات المسلحة المصرية القوي مع سلسلة العمليات الإرهابية المتزامنة التي شهدتها سيناء أمس (الأربعاء) وخلفت 17 شهيداً في صفوف القوات المسلحة المصرية، إذ نجحت قوات الجيش في قتل 100 عنصر إرهابي وهو رد قوي يؤكد صلابة الدولة في مواجهة الإرهاب.

وأعرب عن تعازيه في ضحايا ذلك الإرهاب الغاشم من أبناء القوات المسلحة المصرية الذين يدفعون أرواهم فداءً للمصريين وفداءً لأمن وأمان ذلك البلد، داعيا المولى عز وجل أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.

وأوضح قورة أن هذه العمليات الإرهابية الأخيرة شكّلت تغيرًا نوعيًا ملحوظًا في أداء تلك الجماعات الإرهابية على الأرض ما يؤكد كونها مدعومة من قوى إقليمية هدفها تفتيت مصر وهدم البلد لاسيما عقب النجاحات التي تُحقق على كافة الأصعدة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقرب إجراء الاستحقاق الثالث والأخير من استحقاقات خارطة الطريق فضلًا عن اقتراب افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة الذي يمثل هدية مصر للعالم، ويلقي عليه المصريون آمالًا طويلة في أن يعبر بالاقتصاد إلى بر الأمان.

وتابع قورة: "إن أيادي ذلك الإرهاب الغاشم لن تفت في عضد المصريين، ولن تزيد المصريين جيشًا وشرطةً وشعبًا وحكومة إلا إصرارًا على مواصلة السعي نحو الاستقرار والمضي قدمًا في طريق التنمية والتقدم"، موضحًا أن القوات المسلحة المصرية قادرة على حسم المعركة لصالح الشعب المصري، فمهما بلغت قوة تلك التنظيمات الإرهابية فإن جيش مصر الوطني أقوى ومدعوم من الشعب المصري المساند له والمؤيد لكل تحركاته.

واستطرد قورة" "إن توالي تلك الأعمال الإرهابية ومن بينها واقعة اغتيال النائب العام المصري المستشار هشام بركات يؤكد أن الجماعات الظلامية تلك تلفظ أنفاسها الأخيرة، بالتالي تُعلي من سقف عملياتها أملًا في أن تحقق أي شيء، غير أنهم لا يدركون أن تلك العمليات سوف تأتي وبالًا عليهم وعلى داعميهم".

واستنكر رئيس حزب المستقبل، تعاطي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية مع تلك العمليات الإرهابية الأخيرة، إذ استقت معظمها أنباءً مغلوطة عن الأوضاع في سيناء طيلة يوم أمس، وبعضها نقل عن الجماعات الإرهابية كمصدر رئيسي للخبر، ومن ثم ظهرت أرقام مروعة لعدد القتلى وهي أرقام غير حقيقية، إذ أعلن الجيش المصري أن 17 شهيدًا فقط سقطوا، ما يعني أن وسائل الإعلام تلك ساهمت في ترويع الناس والإضرار بأمن مصر. مطالبًا وسائل الإعلام الوطنية بأن تلتزم بالمصادر الرسمية الموثوق فيها في التعامل مع تلك الأحداث الجلل.