د. ميشيل فهمي
هو ، هو
أربعاء الخِزْيّ والعار .. للإعلام والصحافة المصرية
في يوم الأول من يوليو أربعاء المجدُ والفٓخار للرجال الأبطال ، رجال القوات المسلحة المصرية ، يوم البطولة ويوم الشهادة ، وهذا دٓيْدٓنْهُمّ وعقيدتهم ، في هذا اليوم وجه هؤلاء الأبطال لطمة قاصمة الي الأجهزة المخابراتية ولرؤساء بعض الدول الأمريكية والغربية والتركية والإيرانية والقطرية ، التي خطٓطٓتّ .. ودربٓتّ.. وسٓلٓحتّ .. وجهزتّ .. وأعدتّ .. ومٓولتّ .. ودٓعٓمْتّ عشرات المئات من الإرهابيين المُرْتٓزقةّ من مختلف الجنسيات ، وهو نفس الأمر الذي فٓلٓح ونٓجٓـِـح في دول عربية مُحيطة ! ، ودٓفٓعت بهم تحت مُسمي
" بيت المقدس " الي شمال سيناء وتحديداً الي مدينة رفح لإعلان قيام
" إمــــارة ســـــيناء الإســـــْلامية "
لكن الأمر إختلف في سيناء عن بقية الدول المُحيطة ، حيث وجد هؤلاء الإرهابيون المدفعون من بعض الدول ، وجدوا خير أجناد الأرض في إنتظارهم ليس بالحديث والمُسْتحدث من العدةّ والعِتادّ ، بل مسلحون بُحب الوطن .. وإرادة الإستشهاد دِفاعاً عن كل حبة رمل مصرية .. والإيمان بشرف وأمانة جُنْديتهم وعسكريتهم ، ومعهم أهم أسلحتهم وهو " ثِقَة شعبهم فيهم " ....
فكان أربعاء البطولة الذي وجهْ ولٓقنّ أولئك وهؤلاء الإرهابيين ومن وراؤهم من المتآمرين الدوليين درســْاً كلفهم الأرواح والأموال المُغلفان بخطتهم ودنائتهم ودونيتهم ، وكما هو المُعْتاد ، فدائماً ما يَقْترن النصر بالشهادة .. وقد كان ، فلا عزاء في الشهيد لأنه في الفردوس الأعلي ، والعزاء لنا لفراقه فقط ، لكن لا يوجد ما هو غالـــــي علي الوطن .
وكانت النتيجة النهائية والقول الفصل في كلمة العميد محمد سمير المتحدث العسكري " سيناء تحت السيطرة الكاملة للقوات المسلحة المصرية "
هذه العبارة التي من ٧ كلمات والتي صيغٓتّ بالعرق الدم والجهد والتضحية والجهاد بالصوم والحرب في شهر رمضان حتي من الجنود الأقباط ، أٓلْقٓمٓتّ بعض الدول المتآمرة وفي مقدمتها أمريكا الإسرائيلية والدول الغربية وتركيا وإيران وقطر ، وإعلامهم ، وتنظيمهم الإخواني الدولي ، وطابورهم الخامس بداخل الوطن ، أٓلْقٓمٓتّ كل هؤلاء حجراً صلداً قوياً وقف في حلوقهم ومازالوا يعانون من صعوبة التنفس وقريبا ما يختنقون ويموتون . وما منع قواتنا المسلحة من سحقهم تمامـــــاً ، إلا استخدامها " للقـــــوة المحسوبة " فحق لقواتنا المجد والفخار وتقبيل رؤوسهم وآياديهم قبلة الشكر علي الإنتصار .
في نفس الوقت ، ووسط كل هذا ، سقطت الصحافة المصرية ومعها الإعلام في " بئر العِمالة والخيانة " ، سقطت ورقة التوت عن الكثير منهم فكشفت عوراتهم ، وسقط القناع عنهم فكشف عن وجوه الخيانة والعمالة السافرة ، فبدلاً من الوقوف صفوفاً خلف قوات مصر المسلحة ، إنسلخوا عن وطنيتهم وانضموا الي صفوف الطابور الخامس ، طابور الخٍسة والدناءة ، طابور الخِزْيّ والعار ، طابور المتسولين للدينار والدولار ، فانضمت أبواقها وأقلامها الي أبواق وأقلام العدو المتآمر ، فنشروا وكتبوا وبثوا وأعلنوا مواد الخيانة التي تحتويها وتبُثها " قناة الجزيرة القطرية التمويل الإسرائيلية الهٓوٓي والهوية " والصحف الأجنبية والقنوات العربية المُدعمة والمُعدة سابقاً لِتصاحب الحملة الإرهابية العسكرية علي سيناء ، فانهالت أخبار الإحباط وأنباء تحطيم معنويات الشعب المصري وتصوير أن سيناء وقعت في يد
" عصابة " إرهابية بمعني إنهزام الجيش المصري بكافة أفرعة أمامها ... لهذا بادرت مبكراً واستصرخت الجميع أن لا يثقوا ولا يصدقوا إلا فيما يصدر عن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة المصرية ولا يصدقوا البيانات والأخبار المصرية الإعلامية والفيسبوكية ، وكتب أصحاب الوجوه الكالحة الوطنية والشاحبة المصرية والشائبة النِيـةّ وهي نفس الوجوه التي تطل علينا طلاتّ الأفاعي علي قنوات تليفزيونية يملكها أُناس لا يقلون عنهم في الأفعوانية .....
لِكُل ما سبق ، إسْتٓنتّ دول العالم في حالة الحروب ، ضرورة رقيب عسكري يُراقب كل ما يُنْشر أو يُكْتبٌ أو يُقال عن الشؤون العسكرية والأخبار الحربية لقطع الطريق علي خيانات الإعلام والصحافة .... وهذا مطلوب في مصرنا اليوم قبل الغد
فنتيجة لما حدث من الإعلام يوم مجد وفخار القوات المسلحة المصرية ، حٓقٓ بتر يد وقطع لسان الإعلام العميل المُسْتحِقّ الْخِزْي والعــــْار ، والذي لا يجب أن يمر بلا حساب وبلا عقاب .
وأقول للجميع ، إن هذا الهجوم الإرهابي الغبيّ خدم مصر خدمة عالمية ، وخدم إستعدادات مصر للإحتفالات العالمية للإفتتاح الأسطوري لقناة السويس الجديدة ،
ولتحيا القوات المسلحة المصرية ورجالها
وليحيا القائد الأعلي للقوات المسلحة المصرية
ولتحيـــا مصـــر .