العنوان أعلاه للعلّامة المرحوم مُقْبل بن هَادِى بنِ مُقْبِلِ بنِ قَائِدَةَ الهَمْدَانى الوادعِى، من علماء السلفية باليمن، وأسفله نصاً يقول: (فإن مما ابتليت به الأمة فى هذه الأزمان ظهور أقوام لبسوا رداء العلم مسخوا الشريعة باسم التجديد، ويسّروا أسباب الفساد باسم فقه التيسير، وفتحوا أبواب الرذيلة باسم الاجتهاد، وهونوا من السنن باسم فقه الأولويات، ووالوا الكفار باسم تحسين صورة الإسلام، وعلى رأس هؤلاء «مفتى الفضائيات» يوسف القرضاوى)!!.

لا يمكن فهم «بيان» اتحاد الكلب العاوى، المسمى زوراً وبهتاناً «الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين»، بإدانة اغتيال النائب العام هشام بركات دون العودة إلى محاضرة الوادعِىّ بالعنوان أعلاه، وقد أفاد العلامة وأجاد ونصح وحذر وبيّن أمر الكلب العاوى بين علماء المسلمين.

القرضاوى بعدما سُفكت الدماء، وتيقن من عزم المصريين على الثأر ممن ظلمهم، نكص على عقبيه، وقال إنى برىء، وأوعز إلى «صبيه» المدعو على قره داغى «الأمين العام للاتحاد» بإصدار تصريح ببيان يحرم إراقة الدماء المعصومة بدون سند شرعى وقانونى بعيداً عن ضوابط الشريعة الإسلامية!!

(صبى القرضاوى) فى بيانه يتجمل، ويدعو ما أسماهم «العقلاء» فى مصر ودول العالم للقيام بحل سريع للأزمة، مستعداً (أى الكلب العاوى وجرائه) لتقديم أى عون يفيد فى حل الصراع الحالى فى مصر.

بيان الكلب العاوى خلاصته بيان تدويل، مفتى حلف «الناتو» يفتح الباب للتدخل الدولى كما فتحه قبلًا فى سوريا وليبيا، الإرهاب يضرب والكلب العاوى يدعو إلى تدويل، ويسمى الاغتيالات المفخخة صراعا، وحرب العصابات أزمة، ويبحث عن حل دولى سريع لإنقاذ رقاب إخوانه فى مصر، اغتيال النائب العام أكبر كارثة حلت بالإخوان منذ اغتيال الخازندار.

رمتنى بدائها وانسلت، أليس هذا الاغتيال ما يعمل عليه القرضاوى منذ 30 يونيو، واجتهد فى الفُتْيَا بقتل رجال الجيش والشرطة والقضاء؟ ألم يسوغ القتل غيلة؟ ألم يهدر الدماء المعصومة؟ ألم يوفر الغطاء الشرعى افتئاتا على الشرع وخروجا على القانون؟!

برز الكلب العاوى يوما فى شعار الواعِظينا، عذرا يا أضلَّ المهتدينا، القرضاوى يُمكّن لإخوانه، يتبضع لهم موطئ قدم، يخوض فى الدماء الزكية، مطلوب تدخل دولى سريع، بسرعة قبل ما تبرد دماء النائب العام، يطرق الحديد وهو ساخن.

تحت الطلب، اتحاد القرضاوى هو حصان طروادة، بيانات ومبادرات ومصالحات، تسليك وتوليع، معلوم مبادرة أبوالفتوح من بنات أفكار شيخه العاوى، أطلقها أبوالفتوح قبل الاغتيال بأيام ليبنى عليها القرضاوى دعوته للتدخل الدولى بعد الاغتيال بأيام.. صدفة!!.

الكلب العاوى ينبح على «العقلاء»، على الجراء فى مصر والعالم أن انبحوا، الضلالى يسمى الإرهاب الإخوانى صراعا، عن أى صراع تتحدث يا زير النساء؟ وينعى الدماء المعصومة، القرضاوى يغسل يديه من دماء النائب العام، وثيابك فطهر، لا تلبسها على غدرة، ولا على فجرة، أنت أنت من تخوض فى الدماء، يا رجل إنت رجلك والقبر، اتقى الله!!.
نقلا عن المصري اليوم