vetogate.com | الخميس ٢ يوليو ٢٠١٥ -
٣٢:
٠٥ م +02:00 EET
تظاهر المئات أمام منزل شهيد الدقهلية
وقف المئات من أبناء مدينة المنصورة، أمام منزل شهيد الواجب الوطني، الذي راح ضحية الغدر الإرهابي، بحالة من الحزن والبكاء الشديد.
في انتظار وصول جثمان أمام منزل الشهيد عبد الرحمن محمد المتولي، 24 عامًا، شهيد العملية الإرهابية في سيناء والهجوم على عدة كمائن عسكرية بالشيخ زويد.
وانهارت والدة الشهيد بالبكاء أمام منزله بمنطقة عزبة الشال بمدينة المنصورة، قائلة، "ابني حبيبي لسه عريس، أنا عاوزة حقه من اللى قتلوه، حسبي الله ونعم الوكيل فيكم يا كفرة".
وقال علاء حمدي، أحد أصدقاء الشهيد: "إن عبد الرحمن التحق بالجيش منذ شهرين فقط وكان يحلم بأن ينهي خدمته ويعمل ليساعد والده الذي يعمل كهربائيًا باليومية، وهو من أسرة بسيطة مكونة من محمود، والذي يعمل "نقاش" بالسعودية، وعادل، والذي يعمل سائق "توك توك"، ووالده كهربائي مريض بالسكر، وكذلك والدته".
وأضاف صديقه: "عبد الرحمن كان أكثرنا التزامًا وأخلاقًا وكان محبوبًا من أهل منطقته، وكان يتحدث قبل سفره معنا عن تطهير مصر من الإرهاب وأنه يتمنى هو وزملاؤه أن يقضوا عليه، وتحدث مع والدته قبل شهر رمضان ليطمئن عليها وعلى أسرته قائلاً لها: "ادعيلي يا ست الكل عشان مصر".
وأكد أن أهله قد تلقوا الخبر عن طريق إحدى القيادات العسكرية حيث قال لوالده: "البقاء لله يا والدي ابنك شهيد من أبطال مصر".
هذا وينتظر الجميع وصول الجثمان، حيث توجه لمطار ألماظة والد الشهيد وشقيقه لاستلام جثمان الشهيد حيث ستُقَام صلاة الجنازة عليه، اليوم، بمسجد النصر بمدينة المنصورة.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.