هجوم إرهابي غادر نفذته عصابات "جماعة أنصار بيت المقدس" في سيناء، على 15 كمينا تابعا للقوات المسلحة المصرية، ونشبت معركة حامية استمرت لحوالي ثمانية ساعات، كان فيها النصر حليفا لأبطال الجيش المصري ما أسفر عن مصرع حوالي مائة إرهابي، واستشهاد 17 من جنود وأبطال القوات المسلحة.. 

 

العملية الإرهابية صنفتها وسائل الإعلام الغربية والعربية أنها "أعنف هجوم إرهابي منظم" على قواتنا المسلحة، الأمر الذي لقي إدانات دولية واسعة، منها العدو والصديق.. 

 

تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصالا هاتفيا من سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي قدم التعازي للرئيس، مؤكدا على وقوف بلاده بقوة إلى جانب مصر ومساندتها لجهودها المبذولة لمكافحة الإرهاب، معرباً عن أملهما في نجاح الجهود المصرية المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار للشعب المصري، واستكمال عملية التنمية الشاملة المنشودة.

 

وأكد العاهل السعودي، الملك سالمان بن عبدالعزيز، على وقوف بلاده إلى جانب مصر ودعمها في الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها وسلامتها، معربا عن خالص تعازيه لمصر وللرئيس. 

 

من جانبه أعرب سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، عن خالص تعازيه، معربا عن استنكار بلاده وإدانتها الشديدة لهذه الأعمال الإجرامية الآثمة التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في مصر، مؤكداً تضامن الكويت الكامل مع مصر.

 

واستنكر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في اتصال مع الرئيس السيسي الأعمال الإرهابية معربا عن خالص التعازي باسمه وباسم الشعب العراقي في ضحايا تلك الأعمال الإرهابية.

 

فيما أدان البيت الأبيض الحادث مؤكدا أن "الولايات المتحدة تقف بحزم مع مصر ضد الهجمات الإرهابية التي تصيب الدولة وتؤكد على الشراكة واستمرارها في مساعدة مصر لمواجهة هذه التهديدات ضد أمنها".

 

أوروبيا بعث الرئيس الإيطالى سيرجيو ماتاريلا ورئيس وزرائه ماتيو رينزى ووزير الخارجية باولو جينتيلونى ٣ خطابات إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى ووزير الخارجية سامح شكري، أعربوا فيها عن تضامن الشعب الإيطالي مع مصر، كما أدان جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبى الهجمات الأرهابية بسيناء، معربا عن  تعازيه لأسر الضحايا، فيما أدانت وزارة الخارجية الألمانية الهجوم الإرهابي، معربة عن خالص مواساتها وتعازيها للشعب المصري. 

 

على الرغم من العداوة التقليدية بين مصر وإسرائيل إلا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقب على الحادث قائلا: "نتقدم بخالص التعازي إلى مصر حكومة وشعبًا وإلى أسر الضحايا الذين قتلوا على يد الإرهاب الوحشي".

 

وتجاوزت الخارجية التركية الخلافات بين "أنقرة" و"القاهرة"، وأصدرت بيانا، أعربت فيه عن "أسف تركيا الشديد والعميق جراء سقوط عدد كبير من الضحايا خلال هذه الهجمات الإرهابية"، مضيفة:" نسأل الله تعالى الرحمة للضحايا، ونعزي ذويهم، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى".