قال الإعلامي "مصطفى بكري"، أن داعش صناعة أمريكية لإبعاد النظر عن الصراع العربي الإسرائيلي، وأنه لا بد من المواجهة الفكرية الحاسمة، لأن محاولات تقسيم المنطقة العربية طائفيًا وعرقيًا مخططات أصبحت معلنة وهدفا رئيسيًا للغرب.
 

وشدد على أهمية المواجهة الفكرية والقانونية بجانب المواجهات الأمنية، وعلى أهمية العدالة الناجزة.
 

وفى سياق متصل أكد اللواء د. طلعت موسى المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، خلال ملتقى الفكر الإسلامي الـ 16، أنه لا توجد دولة في العالم تستطيع تأمين حدودها بنسبة 100% وخاصة لو كان العدو يسلك حربًا غير نظامية.
 

مشددًا على أن مصر تمر الآن بحملة شرسة وتهديدات لم تمر بها أي دولة في العالم، لكن خبرة القوات المسلحة في القضاء على الإرهاب عالمية.
 

مطالبًا كل مؤسسات الدولة أن تعي ثقافة المواجهة، وأن ترفع درجات الوعي الفكري والوطني ضد مخططات الإرهاب الغاشم بالتدريب على كيفية المواجهة الأولية قبل وصول الشرطة أو الجيش.
 

من جانبه أكد د.أحمد على عجيبة الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن الإرهاب ظاهرة عالمية، والمواجهة أمر حتمي، فالإرهاب لا دين له ولا وطن له، مشيرًا إلى أن الإسلام يرفض كل ألوان العنف والتشدد والتطرف لتعارضها مع تعاليمه التي تدعو إلى السماحة والوسطية والقيم الإنسانية.