الأقباط متحدون - إدارة على ما تُفرج(2)!!
أخر تحديث ٠٨:٠٤ | الأحد ٥ يوليو ٢٠١٥ | ٢٨بؤونه ١٧٣١ ش | العدد ٣٦١٢السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

إدارة على ما تُفرج(2)!!

مبارك
مبارك

مدحت بشاي
في الجزء الأول من المقال تعرضت لإشكالية تراجع منظومة الإدارة المصرية في كل مستوياتها وبشكل خاص في مستوى الإدارة العليا ، بداية من فقدان المعايير الموضوعية لاختيار المسؤول .. ولا تعرف عزيزي قارئ " أقباط متحدون " سبباً مقنعاً لاختيار المسؤول ولا لماذا تم إبعاده  في ظل حالة التوهان وفقدان الرؤية وغياب الله يقطعها الشفافية ، وحكاية تغليب المصلحة العامة اللي باتت مقهورة ياولداه !

في زمن "مبارك" ــ على سبيل المثال حول الإدارة المصرية وسنينها " ــ ذهبت لإجراء مقابلة صحفية مع رئيس قطاع أخبار التليفزيون المصري " ـ أخطر قطاعات ماسبيرو تأثيراً على الرأي العام ــ فقط لأعرف ماذا في دماغ الرجل ، بعد أن سبقته زفه إعلاميه مرحبه بالرجل بعد تقديم سابقه للمحاكمة بتهمة فساد ، ولكن لا تقدم يُذكر سوى في التزيد في عمليات الصرف على الاستوديوهات .. من بين ما قاله  " المناوي" .. " نعم لدينا فرق جاهزة لمتابعة الأحداث والأزمات فور حدوثها وبالسرعة المطلوبة،ولعل المشاهد والمتابع قد تأكد له ذلك ولم يعد فى حاجة لمتابعة أى حدث بعيداً عن شاشات وبرامج قطاع الأخبار.. فى حادث حريق شركة النساجون الشرقيون ـ على سبيل المثال ـ الذى شب منذ أيام فى إحدى منشآتها الصناعية تحركت كاميرات وفرق عمل القطاع ساعة الإفطار ورغم بُعد الموقع حيث المصانع فى مدينة العاشر من رمضان نقلنا الحدث صوتاً وصورة وإعداد لقاءات مع المسئولين "

ويضيف رئيس قطاع الأخبار " لدينا مساحة غير مسبوقة من التناول الموضوعى والحر للقضايا المصرية والعربية.. برامج على الهواء وأخرى لا يمكن بثها على الهواء لأسباب مرتبطة بإنتاجها تحتاج لتغيير ديكورات وإضاءة..وليس لدينا قوائم ممنوعين من الظهور.. ولدينا إصرار على مساحة أكبر من الحرية والتأكد على أهمية الحوار وإتاحة الفرصة لكل قوى الشرعية للبوح والتفاعل.. إن هموم المواطن اليومية من القضايا التى نهتم بعرضها بكل حرية.."..

وقد خرجت غاضباً لأنني أدعي نفسي متابعاً لأعمال قطاعه الخايب جداً برعايته ، ومتراجع الأداء وخارج المنافسة في تلك الفترة ، ولأن قناة النيل للأخبار بفريقها الرائع وامتلاك رؤية محترمة للأداء كانت خير كاشف لعورات القطاع ، وأنه الخاسر في تلك المنافسة ، فقد حاول ضم القناة أو الاستعانة بكوادرها الشابة المبدعة وحتى في ذلك قد فشل ...

أما ما حدث بعد ذلك أثناء وقبل الأحداث الينايرية ، فحدث ولا حرج عزيزي القارئ ، فجميعنا شاهد عيان على قطاع تخاذل وكذب وشهد شهادة زور، لقد اكتفى قطاعه العتيد بتثبيت كاميرات على كوبري اكتوبر ، وإجراء مكالمات بشعة في كذبها مع كل محافظي مصر ليردوا " ولا في اي حاجه " بينما كانت اقسام وسجون وشوارع مصر تموج بأصعب موجات الغضب المصري ...

الآن ، ا"لمناوي" يكتب مقالات ويقدم برامج يُنظر فيها  ويحاضر ويكتب الكتب في فنون الاعلام المعاصر ، وكمان نائبه " ابراهيم الصياد " مالي الدنيا كتابه عن أصول مهنة الإعلام ودوره الحالي والمستقبلي ... مفروس من الإدارة المصرية ونماذجها البشعة !! ... وللحديث بقية .. 
medhatbeshay9@gmail.com


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter