كتب – محرر الأقباط متحدون
أستعرض الأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي، سلسلة الاغتيالات التي قامت بها جماعة الإخوان الإرهابية بدءًا من مارس 1948 واغتيال المستشار أحمد الخازندار والنقراشي باشا مرورًا بمحاولة اغتيال عبد الناصر واغتيال الرئيس السادات انتهاءًا باغتيال المستشار هشام بركات النائب العام.

وتابع في مقاله الأسبوعي بجريدة المصري اليوم، أن النائب العام هو رجل الشعب ومحامي الشعب، الذي يدافع عن حقوقه ويسعى لتحقيق العدالة، إنه الإنسان الذى يعيش من أجل الشعب ويستمد سلطته منه، كما أنه يحمي الحريات الدينية والفكرية والاجتماعية وغيرها.

مستطردًا: وفى الهرم الوظيفى، النائب العام هو رأس جهاز النيابة العامة التى تمثل المجتمع وترعى المصالح العامة، وفى الأغلب يكون على درجة وزير.

وتابع أرميا معددًا من تولوا هذا المنصب بدءًا من القرن التاسع عشر وحتى الآن، من بينهم المستشار عبدالرحيم غنيم الذي تولى التحقيق في حريق القاهرة في يناير 1952، والمستشار محمد عبد السلام والذي كان على خلاف مع الرئيس عبد الناصر، والمستشار علي نور الدين، النائب العام في أيام حكم السادات والذي أقيل من منصبه بقرار جمهوري ليكون النائب العام الوحيد الذي أقيل بقرار مباشر من الرئيس، وأخرهم المستشار هشام بركات.

وأختتم الأسقف العام بقوله، رحِم الله شهداء مصر، ووهب الصبر والعزاء لأسرهم. وحفِظ الله مِصر وصانها من كل شر.