الأقباط متحدون - المتحدث باسم ملف سد النهضة: المرحلة الحالية من المفاوضات هامة وصعبة
أخر تحديث ٠٣:٤٩ | الأحد ٥ يوليو ٢٠١٥ | ٢٨بؤونه ١٧٣١ ش | العدد ٣٦١٢السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

المتحدث باسم ملف "سد النهضة": المرحلة الحالية من المفاوضات هامة وصعبة

سد النهضة
سد النهضة

قال الدكتور علاء ياسين، مستشار وزير الموارد المائية والري للسدود ونهر النيل، إن المرحلة الحالية من مفاوضات سد النهضة الإثيوبي بين مصر والسودان وأثيوبيا، تمر بمرحلة هامة وصعبة.

وأضاف ياسين، في تصريحات خاصة اليوم، أن المفاوضات تناولت مناقشة العديد من التفاصيل الفنية والهندسية الدقيقة، التي تغطى النواحي الهيدرولوكية والهيدرولوجية، والنماذج الرياضية في مجال هندسة الأنهار العابرة للحدود، والمتعلقة بإجراء الدراسات المطلوبة لتحديد أثار إنشاء سد النهضة على التدفقات المائية لمصر والسودان، وعلى الطاقة الكهرومائية المولدة من السدود القائمة، علاوة على تأثيرات إنشاء السد على النواحي البيئية والاقتصادية والاجتماعية في البلدين.

وأوضح ياسين، أن صعوبة المفاوضات الفنية، تأتي من حرص كل دولة على مصالحها طبقا لوجهة نظرها، مؤكدا أن المفاوض المصري شديد الحرص على الحقوق والثوابت المصرية، مع التأكيد على مبدأ حق كل دول حوض النيل في التنمية، دون الإضرار بالمصالح والحقوق المصرية.

وأشار ياسين، إلى أن الوفد المصري المفاوض، مُشكل إلى جانب خبراء وزارة الموارد المائية والري، من دبلوماسيين من وزارة الخارجية، باعتباره أمرًا معتادًا ودائمًا في كافة جولات التفاوض بخصوص سد النهضة.

وأكد ياسين، أنه ولأول مرة، اشترك خلال المفاوضات الحالية، المكتبان الاستشاريين الفرنسي والهولندي، مشيرا إلى أن المفاوضات استمرت 3 أيام، واختتمت يوم الجمعة الماضي في القاهرة، حيث عرض كل منهما وجهة نظره في التعاون فيما بينهما، لتنفيذ الدراسات المطلوبة لتحديد آثار إنشاء سد النهضة.

وتابع أن الاجتماعات الأخيرة، شهدت مباحثات فنية مكثفة بشأن التفاصيل الفنية العديدة، وأسلوب التعاون بين المكتبين في تنفيذ الدراسات، وتم التوافق على بعض النقاط الفنية، كما تم الاتفاق على استئناف المشاورات الفنية خلال الاجتماع المقبل في الخرطوم، برئاسة وزراء المياه في الدول الثلاث، وذلك خلال أسبوعين.

وأوضح أن الموقف التفاوضي المصري، يتم تحديده بالاتفاق بين كافة أجهزة الدولة المعنية بملف المياه في مصر، والتي تضم وزارات الري والخارجية والتعاون الدولي، إضافة إلى الأجهزة السيادية في الدولة.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.