القمص أثناسيوس چورچ.
Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ÙƒØ±Ø§Ø²ÙŠØ© هي العمل الأول الذﻱ قامت به الكنيسة منذ يوم الخمسين. وسيظل هو طريق عملها الصØÙŠØ Ù„Ù„Ø®Ù„Ø§Øµ ونوال الØياة الأبدية؛ (مبنيين على أساس الرسل والأنبياء؛ ويسوع Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ù†Ùسه Øجر الزاوية) (Ø£Ù Ù¢ : Ù¢Ù ) Ùالبناء على الرسل يعني إيمانهم وكرازتهم.
ولا تقوم أية كرزاة صØÙŠØØ© إنْ لم تكن مؤسسة على الأساس الوØيد؛ لأنه لا يستطيع Ø£Øد أن يضع أساسًا آخر غير الذﻱ ÙˆÙضع؛ الذﻱ هو يسوع Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ù…Ø®Ù„ØµÙ†Ø§Ø› الذﻱ تجسد وصÙلب وقام ناقضًا أوجاع الموت، وصعد إلى يمين الآب؛ وسكب Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø³ على تلاميذه الأطهار، وسيأتي أيضًا ÙÙŠ مجده ليدين الأØياء والأموات؛ وليس لملكه انقضاء.
هذه Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ÙƒØ±Ø§Ø²ÙŠØ© هي Ù…Øور الإنجيل وهي قوة الله للخلاص لكل من يؤمن (رو Ù¡ : ١٦)Ø› وهي أيضًا قوة الله ÙˆØكمته (Ù¡ كو Ù¡ : ٢٤)ØŒ ولا توجد كرازة رسولية لا تقوم إلا على خلاصه وغÙرانه للخطايا لكل من يقبله ويتجاوب مع عطية نعمته.. من أجل هذا يلزم لكل كارز ومكروز له أن يقبل الرب يسوع قبولاً شخصيًا؛ لأن البشرية التي اÙÙتÙديت ليست شيئًا؛ بل هي (الأشخاص البشريون) الذين دعاهم المخلص بأسمائهم ليكونوا خاصته؛ وأهل بيته.
معروÙين لديه ومميزين عنده (كل واØد منا بإسمه وكل واØدة بإسمها، معروÙين بأشخاصنا وليس Ùقط بطبيعتنا البشرية العامة، نعرÙÙ‡ بإسمه ÙˆÙÙŠ شخصه، نعتمد بإسم الثالوث القدوس ونتوب لنتجدد Ø¨Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø³ الذﻱ يمنØÙ‡ الله للذين يطيعونه (أع Ù¥ : ٣٢).. نتوب ونرجع لتÙÙ…ØÙŽÙ‰ خطايانا؛ Øتى تأتي أوقات الÙرج من عند الرب (أع Ù£ : ١٩) بالبركة والرد عن الشرور (أع Ù£ : ٢٦).
يسوع Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø±Ø¨Ù†Ø§ هو المكروز به وهو Ù…Øور كل عمل كرازﻱ، والذين يكرزون به؛ إنما يدعون إلى الإيمان Ø¨Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ù„Ø°ï»± ليس بأØد غيره الخلاص، رب الكل وإله الكل ومخلص الجميع، ديانًا للأØياء والأموات، الذﻱ يعطي كل من يؤمن به أن ينال بإسمه غÙران الخطايا... Ùتأسست الكنيسة على شهادة التلاميذ الرسل؛ وتمركزت رسالة الإنجيل Øول الشهادة لتدبير الخلاص؛ Ùصارت شهادتهم برؤية العين هي أساس كتابة الانجيل وكرازة الكنيسة.
لقد وَعَتْ الكنيسة الوليدة Ù†Ùسها بأنها هي (البقية المختارة)ØŒ وكل ما قاله لهم السيد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ÙˆØ¹ÙŽÙˆÙ’Ù‡Ù ÙÙŠ قلوبهم ونÙوسهم؛ بعد أن ارتÙع عنهم إلى السماء وسيأتي هكذا كما رأوه منطلقًا إلى السماء، ملأهم بالرجاء الØار بإنتظار مجيئه القريب على الأبواب، Ùكان قوة Øية ÙÙŠ الكرازة لتلمذة جميع الأمم، وتعليمهم جميع ما أوصاهم به للخليقة كلها، ومعموديتهم على اسم Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ù„Ù‚Ø¯ÙˆØ³.
قامت الكرازة بلا سند من قوة زمنية... بلا ذهب ولا Ùضة... كرازة بالكلمة الØية المقولة أكثر من الكلمة المكتوبة، كرزوا ÙÙŠ البيوت ÙˆÙÙŠ الأسواق جهرًا، ÙˆÙÙŠ بيوت الولاة والØكام... كرزوا بلا Ùتور، ليلًا ونهارًا، ÙÙŠ وقت مناسب وغير مناسب، كرزوا Ù…ÙŽÙ‚Ùودين Ø¨Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø³ ÙÙŠ دعوتهم ومسار كرازتهم ومعجزاتهم... كرزوا ببرهان Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ÙˆØ§Ù„Ù‚ÙˆØ© ونشروا إنجيل الخلاص وبشارة الملكوت.. Ùكانت كلمة الله تنمو؛ وعدد التلاميذ يتكاثر، أمّا الكنائس كانت تتشدد ÙÙŠ الإيمان وتزداد ÙÙŠ العدد كل يوم؛ وتنمو وتتقويَ.
www.frathanasiusdublin.com